المستشارةالألمانيةأنجيلا ميركل وعلاقتهابالجماعات اليهودية وإسرائيل

02-04-2007

المستشارةالألمانيةأنجيلا ميركل وعلاقتهابالجماعات اليهودية وإسرائيل

الجمل:    تقول السيرة الذاتية لأنجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا، والرئيسة الحالية للاتحاد الأوروبي، بأنها من مواليد مدينة هامبورغ الألمانية بتاريخ 17 تموز 1954م.
عاشت أنجيلا ميركل ضمن جمهورية ألمانيا الشرقية الشيوعية منذ لحظة ميلادها في عام 1954، وحتى لحظة إعادة توحيد ألمانيا في عام 1989م. وكانت مثل كل الشباب الألمان الشرقيين، عضواً في حركة الشباب الألماني الحر، التي يشرف على قيادتها وتوجيهها الشيوعيون الألمان الشرقيون آنذاك.
التحقت أنجيلا ميركل بجامعة لايبزيغ الألمانية الشرقية، حيث درست الفيزياء من عام 1973 وحتى عام 1978م، ثم عملت ودرست بالمعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الألمانية الشرقية في الفترة من عام 1978 وحتى عام 1990م، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء، وتفرغت بعد ذلك للعمل في مجال كيمياء الكم (Quantum chemistry).
أبرز المؤثرات العائلية في حياة ميركل:
• تخصص والدها في دراسات اللاهوت، وانتماءه المتعصب للكنيسة اللوثرية- البروتستانتية، وحصوله على مرتبة القس (أي الخوري) في كنيسة كويتزوف، الأمر الذي جعل من والدها هدفاً دائماً لجهاز المخابرات الألماني الشرقي.
• تخصص والدتها في اللغتين الانجليزية واللاتينية، الأمر الذي جعل ميركل تجيد اللغة الانجليزية إلى حد الإتقان.
بعد توحيد ألمانيا، انطلقت ميركل بنشاط وهمة في العمل السياسي، وبالذات في مجال الحركة الديمقراطية التي تفشت في ألمانيا الشرقية عقب سقوط جدار برلين.
أبرز المحطات السياسية في حياة ميركل:
• انضمت بعد سقوط جدار برلين إلى حزب أوفبروخ الديمقراطي الجديد.
• تم انتخابها كمتحدثة رسمية باسم حكومة الإشراف على توحيد ألمانيا، التي ترأسها آنذاك لوثر دي مايتزاير.
• بعد توحيد ألماني تم انتخابها عضواً في البوندستاغ (أي البرلمان) الألماني.
• اندمج حزبها الألماني الشرقي (الجديد) مع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني الغربي وتولت ميركل وزيرة شؤون الشباب والمرأة في حكومة المستشار هيلموت كول.
• في عام 1994م تولت منصب وزيرة شؤون البيئة والسلامة.
• أصبحت رئيسة الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDN)، والاتحاد الاشتراكي المسيحي (CSU) في الفترة من عام 2002م وحتى عام 2005م.
• قادت التحالف الكبير الذي تكون عقب الانتخابات الفيدرالية في 22 تشرين الأول 2005م، وهم.
- الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDN).
- الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU).
- الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD).
تعتبر أنجيلا ميركل:
- أول سيدة تصل إلى قيادة ألمانيا منذ تكوين ألمانيا الحديثة في عام 1871م، (أي بعد انتهاء الامبراطورية البروسية).
- أصغر شخص يصل إلى قيادة ألمانيا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
- أول شخص من ألمانيا الشرقية السابقة يصل إلى منصب مستشار ألمانيا بعد إعادة توحيدها.
وعموماً نقول: تزوجت أنجيلا ميركل المرة الأولى في عام 1977م، وطلقها زوجها الأول أولريخ ميركل في عام 1982.. ولكنها تزوجت المرة الثانية من البروفيسور الألماني (يواخيم) ساوير.
لم تستطع الإنجاب لا من زوجها الأول، ولا من زوجها الثاني.
واللافت للنظر أن زوجها الثاني (يواخيم):
- يعمل بروفيسوراً في الكيمياء.
- يعمل مستشاراً في مركز بحوث لايسه مايتنار للكيمياء، ومقر المعهد في مدينتي حيفا وأورشليم في إسرائيل.
ظلت السياسة الخارجية الألمانية في الفترة التي أعقبت فوز الجمهوريين وصعود جماعة المحافظين الى الإدارة الأمريكية، مصدراً للتوتر الدائم في علاقات عبر الأطلنطي الأوروبية- الأمريكية.
- رفضت ألمانيا غزو العراق.
- رفضت ألمانيا إلغاء تعاونها مع روسيا.
- عارضت ألمانيا قيام الناتو بضرب يوغسلافيا السابقة.
- طالبت ألمانيا بإعطائها مقعداً دائماً بمجلس الأمن الدولي.
- تحالفت ألمانيا مع فرنسا من أجل المضي قدماً في أجندة استقلال أوروبا عن السياسات الأمريكية.
عندما ترشحت أنجيلا ميركل لمنصب مستشار ألمانيا وجدت دعماً قوياً غير مسبوق من الإدارة الأمريكية، وجماعة المحافظين الجدد، وبريطانيا، والحكومات الأوروبية الغربية المرتبطة بالإدارة الأمريكية وجماعة المحافظين الجدد مثل حكومات بلجيكا، والدنمارك.. كذلك عملت الجماعات اليهودية الألمانية بقوة من أجل دعم ترشيح أنجيلا ميركل.. هذا بالإضافة إلى دعم إسرائيل.. وبعد فوز أنجيلا ميركل، أصحبت ألمانيا أكثر تواطأ مع السياسات الأمريكية إزاء العراق وأفغانستان، وأصبح الألمان يشاركون في بعض العمليات العسكرية الدولية التي ترعاها الإدارة الأمريكية، منها على وجه الخصوص القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان هذه الأيام.
تقوم هذه الأيام المستشارة أنجيلا ميركل بزيارة لإسرائيل، حيث عقدت الاجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، وأكدت على ضرورة أن يتم التقيد بشروط اللجنة الرباعية الدولية حتى يتم السلام، كذلك أثنت على جهود كوندوليزا رايس ومحمود عباس، وتناولت (رئيسة ألمانيا) المستشارة أنجيلا ميركل طعام الغداء مع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية وذلك في أول سابقة من نوعها يلبي فيها (رئيس ألماني) دعوة من (وزير).
ولم تنسَ (المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تزور برفقة الوزيرة الإسرائيلية تسيبي ليفني ميدان (ياد فاشيم) الذي أقامه الإسرائيليون تخليداً لضحايا الهولوكوست، من اليهود الذين (قتلهم الألمان).

 

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...