الوفد البرلماني الأوربي يشيد بالتسامح الديني في سوريا

17-09-2006

الوفد البرلماني الأوربي يشيد بالتسامح الديني في سوريا

بحث الدكتور صلاح الدين كفتارو المدير العام لمجمع الشيخ أحمد كفتارو أمس مع وفد من أعضاء البرلمان الاوروبي ينتمون الى مجموعة حزب الاشتراكيين الاوروبيين برئاسة باسكالينا نابوليتانو النائبة في البرلمان الاوروبي نائبة رئيس مجموعة حزب الاشتراكيين الاوروبيين كيفية نشر ثقافة الحوار والتعارف والسلام بين الشعوب.
وتناول الحديث خلال اللقاء البعد الانساني للدين الاسلامي وترسيخ وتعزيز مفهوم التعايش بين أبناء الشرائع السماوية وأهمية بناء الانسان البناء الصحيح هدف كل الشرائع.
وأكد الدكتور كفتارو والمطرانان غطاس هزيم الوكيل البطريركي لإنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس وجوزيف العبسي الوكيل البطريركي لإنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك والقس بطرس زاعور رئيس الكنيسة الإنجيلية الوطنية والأب باولو رئيس دير مار موسى الحبشي وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعلماء الدين الاسلامي على ان ما تعيشه سورية من وحدة وطنية يعد انموذجا يحتذى، مشيرين الى الدور المهم لأوروبا كجسر حضاري بين العرب والعالم الغربي.
ولفتوا الى ضرورة العمل كمسلمين ومسيحيين وعرب واوروبيين في الدعوة الى ان نحذو حذو أنبيائنا في نشر الاخوة الانسانية وتعزيزها وفقا لتعاليم الشرائع السماوية الداعية الى السلام والامن للجميع، مؤكدين ان المشاكل الحاصلة حاليا لم تكن الشرائع مسؤولة عنها وإنما بعض أتباع هذه الشرائع والفهم الخاطئ لها.
وتطرقوا الى ما يتعرض له الوطن العربي بمسلميه ومسيحييه من اعتداء صارخ من قبل الصهاينة وما ارتكبوه من مجازر بحق الفلسطينيين واللبنانيين على مرأى العالم وبصره، داعين الى نشر المحبة والسلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدين أهمية ان تقوم اوروبا بدورها في الضغط على اسرائيل والادارة الاميركية لوقف سياسة الهيمنة ومحاولات السيطرة على الامة العربية ومقدراتها.
بدورهم أكد أعضاء الوفد الاوروبي ان الهدف من زيارتهم لسورية يكمن في بناء علاقات جديدة بين البرلمان الاوروبي وسورية، مشيرين الى أهمية سورية في تحقيق الاستقرار والامن في المنطقة، منوهين بالتعايش الاخوي بين أبناء الشرائع السماوية في سورية.
ولفت المتحدثون الى أهمية ودور المثقفين الاوروبيين وخاصة البرلمانيين في تحقيق تفهم أفضل لدور الاسلام في المجتمع وفهم أعمق لروح الاسلام ونقل هذا الفهم للأوروبيين عامة، موضحين ان الوفد يهدف لدراسة العلاقات مع البلاد العربية والاسلامية وكذلك تطوير الحوار الثقافي الديني في العالم.
ونوه أعضاء الوفد بالنموذج العلماني الخاص والناجح لسورية والحقوق المتساوية التي يتمتع بها جميع المواطنين السوريين من أتباع الشرائع السماوية.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...