باكستان: ١٥ قتيلاً و٦١ جريحاً في عملية انتحارية استهدفت نائباً
قتل ما لا يقل عن ١٥ شخصاً وأصيب ٦١ آخرون، في عملية انتحارية استهدفت منزل نائب باكستاني من حزب رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، في إقليم البنجاب في وسط باكستان، أصيب في العملية، ولكنه نجا.
وقال الضابط كاظم حسين إن الانتحاري عبر الحشد المتجمع أمام منزل النائب الشيعي رشيد أكبر نواني في مدينة بهاكار في ولاية البنجاب، وفجر نفسه، فيما أكد رئيس الشرطة في الإقليم شوكت جواد إن »العملية انتحارية. وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن ١٥ شخصاً وإصابة نحو ٦١ آخرين«، عشرة منهم إصابتهم خطرة، في حين رجّح المسؤول الأمني خان بايغ أن تكون العملية »مذهبية، لكون النائب ينتمي إلى الأقلية الشيعية«.
وقال الطبيب شودري احسان الحق إن النائب كان من بين ٦١ جريحاً، بعضهم إصابته خطيرة، لكن »نواني أصيب في ساقيه وحالته غير خطرة«.
إلى ذلك، جددت إسلام أباد تأكيدها على أنها لم تبرم أي اتفاق مع واشنطن، تسمح بموجبه للأخيرة بشن غارات جوية على الأراضي الباكستانية، نافيةً بذلك ما نقلته صحيفة »وول ستريت جورنال« الأميركية، السبت الماضي، عن الرئيس الباكستاني آصف زرداري بأن واشنطن تشن هجماتها على باكستان، بموجب »نوع من التفاهم مفاده أننا نقاتل العدو ذاته«.
وقال المتحدث باسم زرداري، فرحة الله بابار إن الصحيفة فسّرت كلام زرداري بصورة مغلوطة، لأن الرئيس كانت يتحدّث بشكل عمومي بشأن الحرب على الإرهاب.
وعن تصريحات زرداري بأن »الهند لم تشكل يوماً تهديداً« لباكستان، وأن المقاتلين في إقليم كشمير الانفصالي هم »إرهابيون«، قال بابار إن زرداري كان يشير إلى »المقاتلين الجهاديين الأجانب« الذين »تسللوا إلى كشمير«، أي ليس إلى ما درجت إسلام أباد على تسميتهم »بالمقاتلين من أجل الحرية«.
على صعيد آخر، بدأت السلطات الباكستانية بترحيل اللاجئين الأفغان، وعددهم نحو ٣٠ ألفاً، من منطقة القبائل، المحاذية لأفغانستان. وأوضح المسؤول الحكومي في إقليم باجور سفير الله وزير أن »التقارير تتحدّث عن علاقتهم (اللاجئين) بالمقاتلين وعن تورطهم في نشاطات إرهابية«.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد