بعد تأييد مبادرته في الرياض موسى يزور دمشق وبيروت غداً

18-12-2006

بعد تأييد مبادرته في الرياض موسى يزور دمشق وبيروت غداً

أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أنه سيعود الثلاثاء إلى بيروت لاستئناف جهوده الرامية إلى التوصل لاتفاق بين الحكومة اللبنانية والمعارضة كما سيزور دمشق أيضا وذلك بعد زيارة قام بها للسعودية.

وقال موسى في القاهرة بعد عودته من الرياض إنه أطلع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على كل الجهود والخطوات التي بذلتها الجامعة العربية للعمل على حل الأزمة اللبنانية وتحقيق الاتفاق بين الحكومة والمعارضة.

وذكر أنه لمس لدى الملك عبد الله كل تأييد ودعم لمهمته في لبنان، مؤكدا أن المملكة ستبذل مساعيها لإنجاح مبادرة الجامعة العربية في لبنان.

وفي وقت سابق ذكر دبلوماسي عربي مرافق لموسى أن الاجتماع ركز على بحث مستجدات الأوضاع اللبنانية ونتائج المساعي التي يقوم بها الأمين العام وسبل إنجاحها.

وذكرت الصحف اللبنانية أن موسى تمكن من التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنيين بالأزمة الحالية على "هدنة" لمناسبة أعياد نهاية السنة ووصفت مبادرته بأنها "حققت نصف نجاح".
وقال موسى إن موعد زيارته إلى دمشق سيحدد بعد عودة الرئيس بشار الأسد إلى سوريا من زيارة لموسكو يبدأها غدا الاثنين.

وتأتي جولة موسى المكوكية في وقت ما زال فيه نشطاء المعارضة يواصلون اعتصامهم وسط بيروت منذ الأول من ديسمبر/كانون الأول مطالبين بحكومة وحدة وطنية يكون للمعارضة فيها الثلث الضامن أي 19 وزيرا من الأكثرية وعشرة من المعارضة وواحدا تريده الحكومة تابعا لها, والمعارضة تريده منها, وموسى يريده مستقلا.

ويقول محللون إنه سيكون من الصعب على موسى التوصل إلى اتفاق ما لم تتفق سوريا وإيران من جانب والولايات المتحدة والسعودية من جانب آخر على حدوث توازن للسلطة في لبنان.

ولم تحرز جامعة الدول العربية نجاحا يذكر في الوساطة في النزاعات الإقليمية بسبب تضارب المصالح بين أعضائها وسيتعين على موسى أن يبحر بنجاح وسط التيارات السياسية المتعارضة في لبنان.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...