بكين : أنقرة تبيع مسلمي "الأويغور" للقتال مع "داعش" في سوريا

12-07-2015

بكين : أنقرة تبيع مسلمي "الأويغور" للقتال مع "داعش" في سوريا

أعلنت الصين، أن بعض "الأويغور" الذين يعيشون في إقليم شينغيانغ في الصين، يحصلون على وثائق هوية تركية من ديبلوماسيين أتراك في جنوب شرقي آسيا، ثم ينقلون إلى تركيا حيث يباعون للقتال لمصلحة جماعات متطرّفة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).

وقالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، أن 109 من مسلمي الأويغور، الذين رحلتهم تايلاند إلى الصين، كانوا في طريقهم إلى تركيا وسوريا والعراق للقتال مع جماعات متشددة.

وأضافت وكالة أنباء "شينخوا" أن 109 من الأويغور كانوا في طريقهم "للانضمام إلى الجهاديين"، وأن 13 منهم فروا من الصين بعد تورطهم في أنشطة إرهابية. ونقلت عن رئيس الأمن العام تونغ بيشان " ستعطيهم السفارات التركية وثائق اثبات شخصية ، إنهم صينيون لكنهم سيعطونهم وثائق على أنهم أتراك و إن اثنين آخرين فروا من مركز اعتقال".

ووفقا للوكالة ، فإن تحقيقات الشرطة الصينية كشفت عن وجود عصابات تجند أشخاصا للانضمام إلى "الجهاديين" وإرسالهم إلى مناطق الحروب، وأن دبلوماسيين أتراك في بعض دول جنوب شرق آسيا سهلوا عملية سفرهم غير المشروعة.

وذكر تونغ أنه "عندما يصل الأويغور إلى تركيا، لا يجدون فرصة عمل مشروع، وينتهي الحال ببعضهم في أيدي جماعات متشددة مثل حركة تركستان الشرقية الإسلامية" التي تتهمها بكين بأنها تشن حملة تمرد في شينغيانغ لإقامة دولة.

وكانت السلطات التايلاندية أعادت الأويغور، الخميس الماضي، الذين عاشوا في تايلاند لأكثر من عام وادعوا أنهم أتراك، بعد اكتشاف أنهم صينيون. فيما انتقدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عمليات الترحيل، ووصفتها "بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي".

وسافر المئات وربما الآلاف من "الأويغور" سرا إلى تركيا عبر جنوب شرقي آسيا للفرار من الاضطرابات في شينغيانغ. ويعيش نحو 20 مليون مسلم في الصين ولا يمثل الأويغور سوى نسبة منهم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...