تحذيرات بوقوع هجوم فلسطيني والاحتلال يلغي حصار رام الله
ألغت قوات الاحتلال حصارها الذي كانت فرضته فجر اليوم على منطقة رام الله إثر تحذيرات بوقوع هجوم فلسطيني وشيك.
وكانت قوات الاحتلال منعت الفلسطينيين من الدخول أو الخروج عبر الحواجز التي تنصبها حول المنطقة.
من ناحية ثانية أجلت محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر محاكمة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك إلى نهاية الشهر الحالي بعد أن وجهت له ثلاث تهم.
وتتعلق التهم الثلاث بالانتماء إلى منظمة إرهابية، وترؤس المجلس التشريعي بصفته ممثلا لهذه المنظمة، والقيام بأنشطة لصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جانبه أكد دويك أنه يمثل الشرعية الفلسطينية وأن اعتقاله غير قانوني وأنه لا يعترف بالمحكمة النابعة من الاحتلال.
وفي هذا السياق عقد المجلس التشريعي الفلسطيني أمس بحضور نصف أعضائه جلسة تضامنية مع الوزراء الذين اختطفهم الاحتلال.
وتليت في الجلسة رسائل تضامن من برلمانات عربية ودولية مع النواب المختطفين.
وأدان النواب ما سموه قرصنة إسرائيل غير المسبوقة بحق رئيس وأعضاء المجلس التشريعي من أجل تقويض الشرعية الفلسطينية.
من ناحيته قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إن الفلسطينيين لن يسمحوا للاحتلال بأن يقود ما أسماه انقلابا سياسيا على البرلمان الفلسطيني ولا على الحكومة الفلسطينية.
وأضاف في كلمة أمام اعتصام تضامني في مدينة غزة مع النواب المعتقلين إن اعتقال النواب والوزراء الفلسطينيين يهدف إلى خلق الفوضى في الساحة الفلسطينية وإحداث فراغ سياسي. ولا تزال إسرائيل تحتجز خمسة وزراء فلسطينيين و18 نائبا.
على صعيد آخر استشهد أمس ثلاثة فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي برصاص قوات الاحتلال قرب معبر كيسوفيم شرقي قطاع غزة على الحدود مع إسرائيل.
وقالت حركة الجهاد إن ثلاثة من ناشطي ذراعها العسكري سرايا القدس كانوا في "مهمة جهادية" عندما تعرضوا لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية.
كما شهد قطاع غزة عدة توغلات لقوات الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بالطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع ما أدى لجرح عدد من الفلسطينيين وتدمير منزلين لناشطين من حماس والجهاد الإسلامي.
وفي سياق آخر حذر إبراهيم غمبري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية من تراجع الثقة في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال غمبري في تقريره الشهري إلى المجلس عن الوضع في الشرق الأوسط إن هذا الوضع قد يؤدي إلى زيادة ما أسماه "التطرف ودعم العنف وإلى الإرهاب" كما سيؤدي إلى "اللجوء لعمليات عسكرية قاسية وكبيرة وإجراءات أحادية".
وأوضح أن الدول العربية "تؤمن بأن السلام هو الخيار الوحيد وتنوي أن تعرض مجددا قضية النزاع العربي الإسرائيلي على مجلس الأمن في سبتمبر/أيلول" المقبل.
المصدر: الجزيرة + وكالات
إضافة تعليق جديد