تحركات قوى المصالحة والمخاصمة في العراق

04-07-2006

تحركات قوى المصالحة والمخاصمة في العراق

واصل عدد من القادة العراقيين زياراتهم لدول الجوار في مسعاهم لحشد التأييد لخطة المصالحة الوطنية المثيرة للجدل داخل البلاد نفسها.
 وفيما استثنى رئيس الوزراء نوري المالكي كل من تورط بقتل الأميركيين والعراقيين من الخطة, أيد زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم العفو عنهم. أما الجماعات المسلحة الفاعلة فقد رفضت تلك الخطة.

وفي ثالث محطة له وصل المالكي إلى الإمارات بعد جولتيه بكل من السعودية والكويت، تركزت أساسا حول تعزيز العلاقات بين بلاده وتلك الدول بالإضافة إلى مشروع المصالحة وسبل إنهاء العنف.

أما رئيس البرلمان محمود المشهداني فقد استهل جولته بزيارة طهران التي التقى خلالها نظيره غلام علي، وركزت مباحثاتهما على تحسين العلاقات بين الجانبين. كما تطرقت لمناقشة مشروع المصالحة. ومن المقرر أن تشمل جولة المشهداني أيضا البحرين.
 من جانبه التقى وزير الخارجية هوشيار زيباري نظيره التركي عبد الله غل في أنقرة, بهدف حشد الدعم أيضا لمشروع المصالحة. واتفق الطرفان على فتح بوابتين حدوديتين إضافيتين خلال السنوات القادمة, والاتفاق على فتح قنصلية عراقية في إسطنبول.
 وتأتي تلك التحركات في الوقت الذي صرح فيه عبد العزيز الحكيم بتأييده للعفو عمن قاتلوا الأميركيين في إطار مبادرة المصالحة الوطنية.

وشدد الحكيم مع ذلك على استبعاد من سماهم "الصداميين والتكفيريين" من المبادرة, مجددا دعوته لإقامة نظام فدرالي وبإقامة العرب السُنة لإقليم بمناطقهم.

أما واشنطن فقد أعربت على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو عدم تدخلها في تلك المبادرة, مع تأكيدها تقديم الدعم لها. وأضاف سنو "لا نحدد شروطا.. من مسؤولية الحكومة العراقية تحديد شروط المصالحة الوطنية". 
وفي خضم الحراك السياسي تواصلت وتيرة أعمال العنف بمناطق متفرقة من العراق أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات, كان أبرزها إعلان الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده بهجومين منفصلين في كل من الأنبار وبغداد.

كما تعرضت دورية بريطانية لهجوم بعبوة ناسفة ألحق أضرارا بإحدى مركباتها في العمارة جنوبي العراق، دون أن تقع إصابات.

وفي خضم الحراك السياسي تواصلت وتيرة أعمال العنف بمناطق متفرقة حيث شهد العراق يوم الاثنين موجة جديدة من أعمال العنف بأنحاء متفرقة أسفرت عن مصرع وجرح العشرات، وكان أبرزها :

- مقتل جنديين أميركيين بهجومين منفصلين في كل الأنبار والعاصمة بغداد.

- دورية بريطانية تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة ألحق أضرارا بها في العمار جنوبي العراق.

- تعرض محيط القاعدة البريطانية الأسترالية المشتركة بقذيفتي هاون في السماوة.

- سقوط العديد من القتلى والجرحى بهجوم انتحاري بالقرب من مستشفى الكندي وسط بغداد.

- إصابة عشرة أشخاص في سقوط قذائف هاون على سوق مزدحم بمنطقة الشعب في العاصمة.

- خطف أربعة من حراس منزل حسين علي كمال وكيل وزارة الداخلية بالقرب من منزله بحي زينونة شرقي بغداد.

- مصرع خمسة عراقيين بينهم شرطي وإصابة 28 آخرين في سقوط عدة قذائف هاون على أحد أسواق المحمودية في ثاني هجوم من نوعه خلال 24 ساعة.

- العثور على خمس جثث لجنود عراقيين في مندلي قرب الحدود الإيرانية بمحافظة ديالي شرقي بغداد.

- إصابة الشيخ محمد شرقي الجميلي إمام وخطيب جامع المرسلين بجروح خطيرة في هجوم شنه مجهولون.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...