تصويت شعبي لاختيار الشخصية الأكثر كراهية في العالم
لأول مرة في سورية وضمن فعاليات مهرجان “الشام بتجمعنا” انطلقت اليوم فعالية التصويت الشعبي لجائزة “البارود الرطب” الدولية السادسة 2018 لاختيار الشخصية الإرهابية الأولى في العالم.
وتقوم فكرة الجائزة على تصويت شعبي لاختيار الشخصية الأكثر كراهية من بين ثلاثة مرشحين كنموذج في مجال معاداة الحق والحقيقة حيث سيتم بعد انتهاء جميع الجولات وفرز الأصوات إرسال مجسم خاص للشخصية التي نالت أكبر عدد من الأصوات.
ورشحت اللجنة الشعبية الخاصة بالجائزة لهذا العام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب قراره نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة ولدعمه المستمر لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وتهديده المستمر للدول ذات السيادة وسعيه لشن الحروب وايجاد الفوضى في كل العالم ودعمه لجرائم بني سعود في اليمن والمشاركة في قتل الأبرياء هناك.
واختارت أيضا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب تهديده الدائم للدول العربية والاسلامية ولقتله 578 طفلا فلسطينيا خلال 51 يوما واستمراره في اغتصاب الأراضي الفلسطينية والتنكيل بسكانها كما اختارت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي بسبب تمريرها قرارات تدعم بني سعود لقتل الشعب اليمني ودعمها المتواصل لكيان الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه.
وحول الفعالية قال المخرج معاذ الكود منظم الفعالية في سورية: إنها “حملة تصويت رمزية لها رسالة سياسية بهدف إثبات أن الشخصيات المذكورة هي أكثر من تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان إلا أنها الأكثر انتهاكا واعتداء على أبسط حقوقه وخاصة في الوطن العربي إضافة لانتهاكهم المقدسات”.
وأضاف الكود: إن “الفعالية تقام في دمشق ليوم واحد فقط ضمن مهرجان الشام بتجمعنا لتنتقل إلى محافظات أخرى ليصار بعدها فرز الأصوات ضمن الصناديق” مبينا أن شعار فعالية التصويت مستمد من روحها وجوهرها “كن إنسانا أو مت وأنت تحاول”.
وبين الكود أن الجائزة التي أطلقت من إيران حملت اسم البارود الرطب لما له من دلالة على هذا المسحوق الكيماوي الذي يحدث دمارا كبيرا رغم أنه من أسوأ الأنواع.
ومن المشاركين في التصويت أحمد عياش تربوي وإعلامي من الفضائية التربوية الذي رأى في الفعالية تأكيدا لمناهضة السوريين لكل أشكال الإرهاب في العالم بينما رأت ضحى الزين وهي طالبة جامعية أن الممارسات الأمريكية والصهيونية ضد شعوب المنطقة والعالم دافع كبير للمشاركة في هذا التصويت في حين رأى الشاب ماهر حساني أن الوقت حان لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي وداعميه على جرائمهم.
يذكر أن جولات من التصويت الشعبي لجائزة البارود الرطب الدولية السادسة 2018 جرت في كل من الهند ولبنان وإيران واليمن وفلسطين لتصل حالياً إلى سورية على أن تلحقها جولات جديدة في كوبا واستراليا وبلدان عربية وإسلامية.
وبعد انتهاء المرحلة الأولى من التصويت سيقام مهرجان شعبي في العاشر من تموز الجاري في فلسطين وإيران يليه مهرجان ختامي في لبنان بعد انتهاء كل جولات التصويت.
الثورة
إضافة تعليق جديد