تقرير موقع «الجمل» الاستخباري الدوري (35-36-37-38-39)
تقرير موقع الجمل الاستخباري رقم (35)
تقول المعلومات الاستخبارية بأن هاشم تاجي رئيس وزراء إقليم كوسوفو الحالي وزعيم جيش تحرير كوسوفو متورط في إدارة شبكة إجرامية تقوم بالمزيد من العمليات الممنوعة العابرة للحدود.
جاءت التأكيدات هذه المرة بواسطة الاتحاد الأوروبي، فقد أجاز المجلس الأوروبي تقريراً أكد فيه على الدلائل التي تفيد لجهة قيام هاشم تاجي رئيس وزراء كوسوفو ومعه بعض كبار المسؤولين بالأنشطة الإجرامية الآتية:
• تجارة الأعضاء البشرية.
• تجارة المخدرات.
• الاتجار بالبشر.
• الاختفاء القسري للأشخاص.
• شبكات الدعارة العابرة للحدود.
أكدت التسريبات بأن الشبكة التي يديرها رئيس الوزراء الكوسوفي تضم العديد من الإسرائيليين وجماعات المافيا الروسية الإسرائيلية، وتقول التسريبات بأن هذه الشبكة لها امتدادات ناشطة في العديد من بلدان الاتحاد السوفييتي السابق وتركيا والشرق الأوسط، وهي تستخدم العديد من العناصر الألبانية والتركية والقبرصية التي لا يثير وجودها أي شكوك في منطقة الشرق الأوسط. وإضافة لذلك، تشير التقارير إلى أن الزعيم الكوسوفي هاشم تاجي وحكومته يتمتعان بدعم وتأييد مثير للاهتمام من قبل المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين!
تقرير موقع الجمل الاستخباري رقم (36)
تقول التسريبات الإسرائيلية بأن الخبراء الإسرائيليون يدرسون حالياً كيفية التوصل إلى الآلية الوقائية المناسبة لجهة القضاء على ظاهرة اعتراف الدول بالدولة الفلسطينية ضمن ما قبل حدود حرب 1967.
أضافت التسريبات بأن الدول الأمريكية اللاتينية الأربع التي اعترفت بالدولة الفلسطينية هي: البرازيل، الأرجنتين، بوليفيا والأكوادور سوف يزداد عددها في الأيام القادمة إلى خمس، وذلك لأن الأجهزة الإسرائيلية حصلت على معلومات تقول بأن دولة الأورغواي أصبحت على وشك الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أما المعلومات التي سببت المزيد من الإزعاج والتوتر بالنسبة للإسرائيليين فتتمثل في أن دولة المكسيك تدرس حالياً إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومصدر القلق الإسرائيلي يتمثل في الآتي:
• إن المكسيك هي من دول أمريكا الشمالية.
• إن المكسيك هي عضو في تكتل النافتا الذي يمثل أقوى وأكبر تكتل اقتصادي في العالم بسبب وجود أمريكا وكندا فيه، وتأسيساً على ذلك فإن اعتراف المكسيك بالدولة الفلسطينية سوف يضر باستقرار علاقات إسرائيل مع منظمة دول النافتا.
• إن المكسيك تتمتع بقوة ناعمة كبيرة داخل الرأي العام الأمريكي، وعلى وجه الخصوص في أوساط الأمريكيين ذوي الأصول المكسيكية الذين يشكلون حوالي 20% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، ويوجد العديد منهم في قمة المؤسسات والأجهزة الأمريكية الحساسة إضافةً إلى وجودهم في الهيئات القيادية للحزبين الجمهوري والديمقراطي.
أشارت التسريبات إلى أن المعلومات المتعلقة باحتمالات اعتراف المكسيك بالدولة الفلسطينية قد أدت إلى بروز خلافات بين زعماء حزب العمل الإسرائيلي المشارك في الائتلاف الحاكم، فقد سعى بعضهم إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتجميد الاستيطان والعودة إلى طاولة المفاوضات بما يؤدي إلى دعم موقف إسرائيل إزاء الحد من ظاهرة تزايد عدد الدول التي بدأت تعترف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود ما قبل حرب 1967.
تقرير موقع الجمل الاستخباري رقم (37)
تحدثت التسريبات البريطانية عن بوادر أزمة مخابراتية بريطانية-إسرائيلية. وفي هذا الخصوص أشارت المعلومات إلى الآتي:
- سوف يقوم الرئيس الجديد لجهاز الموساد الإسرائيلي تامير بارادو بزيارة بريطانية خلال الأيام القادمة.
- سوف يطلب بارادو من السلطات البريطانية السماح بعودة رئيس محطة الموساد الإسرائيلي في بريطانيا الذي تم إبعاده بعد تورطه في استخدام جوازات السفر البريطانية التي استخدمها الإسرائيليون الذين نفذوا عملية اغتيال الناشط الفلسطيني المبحوح في دبي العام الماضي.
وفي هذا الخصوص، تقول التسريبات بأن السلطات البريطانية قد اشترطت قيام رئيس جهاز الموساد الجديد تامير بارادو بأن يقدم اعتذاراً رسمياً للسلطات البريطانية، الاعتذار الذي ظل يرفض تقديمه رئيس الموساد السابق مائير داغان، مفضلاً بقاء محطة الموساد في بريطانيا بلا مدير، إضافة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترفض تقديم هذا الاعتذار لجهة احتمالات أن يدفع إسرائيل إلى تقديم المزيد من الاعتذارات الأخرى وهي الاعتذارات التي يرى الإسرائيليون بأنها سوف تقلل من مكانة ووزن إسرائيل الدبلوماسي الدولي والإقليمي.
تقرير موقع الجمل الاستخباري رقم (38)
تقول التسريبات بأن جماعة جند الله السلفية الوهابية المسلحة الناشطة في إقليم بلوشستان الإيراني قد بدأت تنفيذ المزيد من العمليات ذات الطبيعة النوعية الجديدة. تحدثت التسريبات عن قيام جند الله باختطاف العالم النووي الإيراني أمير شيراني وحالياً تهدد بقتله إذا لم تستجب طهران إلى المطالب الآتية:
• إطلاق سراح 200 من عناصر الجماعة.
• إطلاق سراح بعض السياسيين البلوش.
وأضات التسريبات بأن ما كان لافتاً للنظر أن أمير شيراني قد قامت قناة العربية الفضائية ببث شريط مسجل له بعد اختطافه، الأمر الذي ألقى بشكوك كبيرة إزاء قيام جهاز مخابرات دولة عربية-إسلامية كبيرة بالسعي لإعادة توجيه جماعة جند الله وتوظيفها لجهة القيام بتنفيذ العمليات النوعية ذات الطبيعة الاستخبارية، خاصةً وأن عملية اختطاف أميرشيراني وإن كان من الجهة المعلنة تشير إلى أنها ترتبط بمطالب جند الله، فإنها من الجهة الأخرى تشير إلى جهود حثيثة لجهة تقويض بنيات البرنامج النووي الإسرائيلي بما يخدم الهدف الإسرائيلي والأمريكي، إضافة إلى أنه يجعل من إسرائيل تظهر بمظهر البريء من دم الخبراء النوويين الإيرانيين. وإذا كان جهاز مخابرات البلد العربي-الإسلامي هذا قد تورط في هذه العملية، فهل يا ترى سيوسع تورطه في عمليات أخرى جديدة تستهدف أطرافاً أخرى جديدة؟!
تقرير موقع الجمل الاستخباري رقم (39)
ينظر الخبراء الإسرائيليون باهتمام بالغ للتطورات الجارية في سياسة البلاط الملكي الأردني إزاء إسرائيل، ومن أهم النقاط التي يركز الإسرائيليون على دراستها:
- قرار الملك الأردني عبد الله الثاني بتخفيض وتقليل التعاون المخابراتي العسكري الأردني-الإسرائيلي.
- قرار الملك الأردني عبد الله الثاني زيارة إيران.
تقول التسريبات الإسرائيلية، بأن معطيات خبرة التعاون المشترك بين المخابرات الأردنية والمخابرات الإسرائيلية تعود إلى بداية إعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948، وطوال فترة الستين عاماً الماضية ظلت هذه العلاقات المخابراتية في نمو وازدهار، ولم تنقطع إلا مرتين:
• الأولى عام 1958 عندما سعى الملك حسين إلى محاولة الانضمام إلى مشروع الجمهورية العربية المتحدة، وذلك لإدراكه آنذاك بأن عدم انضمامه لهذا المشروع سوف يجعل العرش الملكي الأردني هدفاً مشروعاً لمحور القاهرة-دمشق.
• الثانية عام 967 عندما سعى الملك حسين أيضاً إلى التعاون مع محور دمشق-القاهرة في الحرب ضد إسرائيل معتقداً بأن عدم مشاركته في الحرب سوف تؤدي إلى تهديد عرشه والإطاحة به.
تقول التسريبات بأن قرار الملك الأردني عبد الله الثاني بتخفيض مستوى التعاون المخابراتي العسكري المشترك الإسرائيلي-الأردني هو مؤشر جديد بالنسبة للإسرائيليين لجهة أن الأردن قد أصبحت أكثر إدراكاً لمدى أهمية التعاون مع محور دمشق-طهران-أنقرا، وذلك لإدراك عمان المتزايد بأن صعود قوة محور دمشق-طهران-أنقرا في ظل غياب عمان سوف لن يؤدي سوى إلى كسر ظهر العرش الملكي، خاصة وأن البلاط الملكي الأردني قد بدا أكثر إدراكاً لتزايد التحولات الجديدة في أوساط الرأي العام الأردني الذي أصبح أكثر ميلاً لجهة دعم حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية إضافة إلى دعم توجهات محور دمشق-طهران-أنقرا المعادية لإسرائيل.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد