تقرير يؤكد عمليات تسليح أميركية للمعارضة تصاعد الاشتباكات الكردية مع الإسلاميين

13-09-2013

تقرير يؤكد عمليات تسليح أميركية للمعارضة تصاعد الاشتباكات الكردية مع الإسلاميين

في الوقت الذي يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية، وفي ظل المفاوضات الدولية القائمة حول الملف الكيميائي السوري، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الولايات المتحدة بدأت تزويد مسلحي المعارضة السورية بأسلحة ومعدات تقنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية وسورية أن وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه» بدأت تسليم شحنات من الأسلحة لمسلحي المعارضة خلال الأيام الـ15 الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية أرسلت ايضا آليات ومعدات أخرى بما يشمل تجهيزات اتصالات متطورة وتجهيزات طبية ميدانية، بالإضافة إلى شحنات من الأسلحة ترسلها الاستخبارات الاميركية والتي تنحصر، بحسب الصحيفة، بأسلحة خفيفة وذخائر تصل في وقت حساس من المواجهات الميدانية بين مسلحي المعارضة والجيش السوري. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم ان هدف المساعدة المادية هو المساهمة في زيادة اللحمة بين مجموعات المعارضة السورية.مقاتل من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــ القيادة العامة» أثناء معارك في مخيم اليرموك أمس (أ ف ب)
في حين نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» وفي سياق الكلام على تأخر المساعدات العسكرية الأميركية لمسلحي المعارضة، عن أحد القياديين في «الجيش السوري الحر» محمد ضاهر أن «الثورة ماتت، لقد تم بيعها»، مضيفاً أن «جميع الناس كانوا يعتقدون أن الأسد سيرحل، بدون أسئلة. لكنني لم أتفاجأ إذا كانت النتائج النهائية لهذه المفاوضات بقاءه في السلطة كرئيس للبلاد، لا بل تحوله إلى زعيم وطني أنقذ البلاد».
إلى ذلك، واصل الجيش السوري، أمس، عمليته العسكرية في بلدة معلولا شمال دمشق بعد أن كان حققا تقدما كبيراً ونجح في استعادة أجزاء كبيرة من البلدة، متقدماً نحو الساحة الرئيسية فيها وصولا إلى دير مار تقلا في سفح الجبل.
وذكر مصدر أمني سوري أن «قوات الجيش تواصل تقدمها في معلولا من اجل القضاء على المسلحين»، مشيرا إلى وجود «بؤر صغيرة لا يزال المسلحون يتحصنون فيها وقناصة»، ولفت المصدر إلى صعوبة المهمة نظرا لكون «المنطقة معقدة جغرافيا».
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصادر شهدت المعارك «أن المسافة التي تفصل بين وحدات الجيش وفندق سفير معلولا الذي يتحصن فيه المسلحون باتت أقل من 500 متر»، موضحة أن «وحدات الجيش مصممة على دخول كل شبر في البلدة وإعادة الأمن والاستقرار إليها وتطهيرها من المسلحين».
وفي شمال سوريا، ذكر ناشطون أن الاشتباكات تصاعدت في اليومين الأخيرين بين مسلحي المعارضة والمقاتلين الأكراد في الحسكة.
وحمّل الجناح العسكري لـ«حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي، الجماعات المرتبطة بـ«القاعدة» المسؤولية عن الأحداث الأخيرة، مؤكداً أن مقاتلين من «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» هاجموا عدة قرى كردية في المحافظة.
وذكر أحد الناشطين الأكراد في مدينة القامشلي أن «الإسلاميين يهاجمون سعيا للسيطرة على حقول النفط ومعبر حدودي يسيطر عليه الأكراد»، مضيفا أن سبعة مقاتلين أكراد وأربعة مقاتلين وقائدا من «كتائب الإسلاميين» قتلوا في اشتباكات قرب القامشلي.

في الجولان، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاث قذائف هاون أطلقت من سوريا سقطت خطأ في الجولان السوري المحتل، وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن القذائف «أطلقت خطأ على ما يبدو» مضيفا أنها سقطت في ارض خالية ولم تتسبب بوقوع إصابات. ولم ترد إسرائيل على إطلاق القذائف.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...