روسيا والصين تسقطان مشروع قرار أميركي ضد ميانمار

13-01-2007

روسيا والصين تسقطان مشروع قرار أميركي ضد ميانمار

استخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة بمجلس الأمن الدولي يدعو ميانمار (بورما سابقا) إلى وقف "اضطهاد" الأقليات وجماعات المعارضة.

وقالت بكين وموسكو إن أعمال ميانمار لا تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر، وبالتالي فإنها لا تخضع للتفويض الممنوح لمجلس الأمن.

-كما أن رفض مشروع القرار يعكس الخلاف بين الكبار حول استخدام مؤسسة مجلس الأمن.

وعلل رافضوا القرار وقوفهم ضده بكونه يتطرق لقضايا داخلية من شأن تناولها في مجلس الأمن أن يدفع النظام العسكري بميانمار إلى الامتناع عن التعاون مع الأمم المتحدة.

وسقط مشروع القرار بعدما حصل على تسعة أصوات مقابل ثلاثة (الصين وروسيا وجنوب أفريقيا)، وامتنع ثلاثة عن التصويت (بينهم إندونيسيا وقطر).

ولتبني مشروع قرار يجب أن يحصل على الأقل على تسعة أصوات من أصل 15، لكن دون ممارسة حق (الفيتو) ضده.

وأكد معارضو القرار أن مشاكل حقوق الإنسان لا تناقش في مجلس الأمن، ولكن داخل المؤسسات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، مثل مجلس حقوق الإنسان.

ويطلب المشروع الأميركي من السلطة العسكرية في ميانمار إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، والسماح للأحزاب السياسية باستئناف نشاطها.

ويدعو الحكومة البورمية أيضا إلى "وقف الاعتداءات العسكرية على المدنيين في المناطق التي تقطنها الأقليات الإثنية".

كما يطالبها "بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان (...) وعمليات الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي يقوم بها أفراد القوات المسلحة".

ودأبت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إدانة ميانمار بشأن ما تعتبره انتهاكات لحقوق الإنسان.

ولم تستخدم روسيا والصين معا حق الفيتو منذ عام 1972، كما أنه من النادر أن يواجه مشروع قرار بأكثر من نقض واحد. ويعود آخر نقض متعدد (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) إلى عام 1989.

المصدر: الجزيرة+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...