عراقي ينقل العنف إلى جرمانا والهدف: ابنته.. خنقاً ثم ذبحاً
الجمل ـ خاص: ذبح مواطن عراقي يقيم في سوريا ابنته (17 عاماً) بعد ان خنقها، على خلفية زواجها من ابن عمتها (الذي تحبه) بدلاً من الرجل الذي اختاره أبيها (والمقيم في استراليا) وكانت الأسرة قد قدمت إلى سوريا قبل أقل من عامين، إبان موجة النزوح الكبيرة التي شهدها العراق، وقطنت حي جرمانا في ريف دمشق، وكان الزوج المفترض قد تقدم لخطبة الفتاة عن طريق اقارب ومعارف للطرفين، وهو ثري عراقي يقيم في استراليا، على ان (تشحن العروس بالطائرة)
وأمام اصرار الأب على الزوج الثري ورفض الفتاة الارتباط برجل لا تعرفه، ارتبطت سراً قبل سفرها بالشاب الذي تحب، وسافرت بضغط من والدها، وأبلغت العريس المفترض أنها مرتبطة بشخص آخر تحبه ولا تستطيع الارتباط به، فما كان من العريس (المحبط) إلا أن اعادها إلى سوريا وأبلغ اهلها بما جرى.
وفور وصول الفتاة حدث تصادم بينها وبين والدها، ادى به لان يطبق بيديه على عنقها حتى فارقت الحياة، وكي يشفي غليله أحضر سكين مطبخ وجز عنقها، وسط ذهول ووجوم باقي افراد اسرتها، وظل في مكانه حتى وصول شرطة جرمانا، التي اقتادته إلى المخفر، وفتحت تحقيقاً بالحادثة.
وتعتبر هذه الجريمة إسهاماً عراقياً إخوياً بملف جريمة الشرف في سوريا، والذي تعمل العديد من المؤسسات والهيئات على إيجاد الصيغ القانونية لإغلاقه نهائياً.
الجمل
إضافة تعليق جديد