عوينان الجربا على خطى هيتو.. سيحرر سورية
قال رئيس الائتلاف المعارض أحمد عوينان الجربا، أن دعوته لتشكيل "جيش وطني" معارض بنواة ستة آلاف مقاتل، تستهدف جمع كل الكتائب والألوية التي تقاتل النظام تحت مظلة واحدة، وأنه لن يكون على غرار "الصحوات التي استحدثها الأميركيون في العراق منتصف العقد الماضي".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن الجربا نفيه أن يكون رشح مناف طلاس لقيادة هذا "الجيش"، وقال: "لم أرشح طلاس لقيادة الجيش الوطني، مناف يستحق الشكر على انشقاقه عن النظام، وهو من المقربين منه، لكن هذا لا يعني أن يتبوأ مركزاً في قيادة الجيش"، وشدد على ضرورة العمل سريعاً على تشكيل "الجيش الوطني" لبسط نفوذه على المناطق المحررة، ومنع الفتن والانتقامات.
وحول ما أُثير من لغط وتفسير لكلامه حول تشكيل "الجيش الوطني" للقضاء على أمراء الحرب، أوضح الجربا: "لم نقصد لا إسلاميين ولا غيرهم، بل كل مَن يحاول أن يتاجر بالثورة أو يستغلها، سواء أكان علمانياً أم يسارياً أم قومياً أم إسلامياً. نحن لدينا مناطق محررة في شرق سورية يسيطر عليها الآن بعض القوى، ولا بد من منع ذلك. هذه ثورة قومية وطنية لا بد من المحافظة عليها".
وطالب من أسماها الدول "الصديقة"، خصوصاً دول الخليج العربي، بزيادة الدعم من أجل تسليح "الجيش الحر"، وقال "تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية متطورة سيغيّر مسار الثورة وينهيها لمصلحة الشعب السوري".
وحول مصادر الأسلحة التي يحصل عليها "الجيش الحر"، قال إن هناك عدداً من المصادر التي تتعامل مباشرة مع "هيئة أركان الجيش الحر". وتابع "هناك أشقاء عرب موقفهم واضح في هذا الجانب كما هي الحال بالنسبة إلى السعودية وقطر والإمارات"، مشيراً إلى أن تدريب مقاتلي "الجيش الحر" يتم في "المناطق المحررة" سواء في سهل حوران جنوباً أم ريف إدلب شمالاً.
وأوضح أن "النظام وإعلامه صوّر معركة القصير على أنها معركة مهمة، علماً بأن القصير، وهي وأهلها أعزاء علينا، بلدة صغيرة محاطة بقرى عدة موالية للنظام، ونحن قادرون على استعادة القصير وغيرها إذا ما توافر لنا السلاح، وقال بلغة مليئة بالتفاؤل "أعتقد بأن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة في عمر الثورة السورية".
وكالات
إضافة تعليق جديد