قتلى ومهجّرين وبغداد مازالت تشتعل
أوقعت تفجيرات الفتنة المتنقلة في العراق أمس 39 قتيلاً، بينهم 12 جثة عثر عليها. وبينما أرجأ الائتلاف الموحد حتى إشعار آخر حسم موضوع مرشحه لمنصب رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري، برزت أزمة سياسية أخرى تتعلق بمنصب رئيس الجمهورية الذي يتمسك به الأكراد، بعد دعوة جبهة التوافق الى تولي شخصية عربية المنصب.
وغداة تفجير بعقوبة الفتنوي، الذي ارتفعت محصلة ضحاياه الى 31 قتيلاً و67 مصاباً، أعلن مسؤول في وزارة الداخلية أن انفجار سيارة مفخخة في سوق سبع البور إحدى الضواحي الشمالية الشيعية في بغداد مساء أمس، أدى الى مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح في حصيلة أولية.
وقتل مسلحون في بغداد محمود الهاشمي شقيق طارق الهاشمي الأمين العام للحزب الاسلامي الذي يتردد اسمه كمرشح لمنصب رئيس البرلمان الجديد.
وكان قد أعلن عن مقتل 7 عراقيين في هجمات متفرقة، فيما اختطف أربعة آخرون وعثر على جثث 12 شخصاً. وأعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده في انفجار عبوة ناسفة جنوب غرب بغداد.
من جهة أخرى أكدت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس ان 65 ألف عراقي هجروا منازلهم نتيجة العنف الطائفي والتهديد.
وأضافت ال “بي.بي.سي” أن هذه الارقام التي حصلت عليها من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية “تكشف أن عدد العراقيين الذين اجبروا على ترك منازلهم تضاعف خلال الاسبوعين الماضيين الى جانب ارتفاع حاد في حوادث العنف الطائفي منذ تفجير مزار سامراء في فبراير/شباط الماضي”.
المصدر : وكالات
إضافة تعليق جديد