ليبرمان: السودانيون اخترقوا الحدود أثناء انشغال الجنود الإسرائيليين بحكايا وقصص “الجدة”

29-06-2020

ليبرمان: السودانيون اخترقوا الحدود أثناء انشغال الجنود الإسرائيليين بحكايا وقصص “الجدة”

كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، النقاب عن سبب ما وصفه باختراق حزب الله الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة.

وأجرت صحيفة “معاريف” العبرية، حواراً مع ليبرمان، ذكر من خلاله أن وزير دفاع الكيان الإسرائيلي أعرب عن قلقه من الحدود الشمالية لبلاده مع لبنان، بعد اهتمام وانشغال الجنود الإسرائيليين بحكايا وقصص “الجدة”، بدلاً من الاهتمام بتأمين تلك الحدود.

وأكد ليبرمان أن معنى اختراق 13 سودانياً حدود الأراضي المحتلة من الجانب اللبناني، وتجول أحدهم لثلاث ساعات كاملة في المنطقة الشمالية، جرس إنذار وإضاءة مصابيح حمراء من قبل حزب الله اللبناني لجيش “الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشار أفيغدور ليبرمان إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد وجه “كارت أصفر” للحكومة “الإسرائيلية”، بتلك الأفعال، والتي يقصد بها اختراق وتسلل البعض من الحدود اللبنانية “الإسرائيلية” المشتركة.

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، أن القيادة الشمالية لبلاده، اليوم، تعاني من الغرور غير الضروري، مشدداً على ضرورة الاستفادة من هذه الأحداث، ودراسة المشاكل واستخلاص الدروس المستفادة.

وفي وقتٍ سابق أوقفت دورية تابعة للجيش اللبناني، فجر الأحد، 5 سودانيين، بالقرب من بلدة عيتا الشعب (جنوب لبنان).

وقال الجيش في بيان، إن أمر توقيف السودانيين الخمسة، جاء لتواجدهم في نقطة قريبة من الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وأضاف أنه “بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.

وقبل أيام غرّد الإعلامي سالم زهران عبر تويتر: “في ظاهرة متكررة إلقاء القبض اليوم على 10 أشخاص من الجنسية السودانية محاولين التسلل إلى فلسطين المحتلة.”

واضاف: “في المعلومات أن خيوطاً تكونت عن شبكة تهريب أفراد فيها مصريين وأردنيين تنقل أفراداً من السودان إلى لبنان لدخول الأراضي المحتلة للعمل!”.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...