ليبيا: «العدالة والبناء» الحزب السياسي لـ «الإخوان»

04-03-2012

ليبيا: «العدالة والبناء» الحزب السياسي لـ «الإخوان»

أسست جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، بالاشتراك مع إسلاميين آخرين، أول من أمس الجمعة حزباً جديداً من المنتظر أن يكون طرفاً رئيساً في أول انتخابات تجرى في البلاد بعد إطاحة نظام الراحل معمر القذافي.

وقال الأمين بلحاج الذي يرأس اللجنة التي تعمل على إنشاء الحزب الجديد باسم «العدالة والبناء»، لـ «رويترز» خلال مؤتمر عقد الجمعة إن الحزب سيضم إسلاميين من مختلف المشارب. وأضاف أن هذا هو المؤتمر التأسيسي لحزب وطني مدني بمرجعية إسلامية. وأوضح بلحاج أن هذا الحزب ستؤسسه جماعة الإخوان المسلمين. وبلحاج مسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، كما أنه عضو في اللجنة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات. وتولى محمد صوان، وهو سجين سابق أيام النظام السابق، رئاسة الحزب الجديد بعدما انتخبه المؤسسون بنسبة 51 في المئة.

من جهته، قال عبدالله شامية، وهو أستاذ اقتصاد وعضو في جماعة الإخوان منذ أن كانت تنظيماً سرياً، إن الحزب الجديد سيكون مستقلاً، وستواصل جماعة الإخوان - وهي حركة دينية وخيرية واجتماعية أوسع - عملها بشكل منفصل عن الحزب السياسي.

وستتنافس أحزاب إسلامية وعلمانية في الانتخابات التي تجرى في حزيران (يونيو) لنيل عضوية جمعية وطنية ستضع مسودة دستور جديد لليبيا. ويقول محللون سياسيون إن من المرجح أن تظهر جماعة الإخوان المسلمين كأكثر القوى السياسية تنظيماً وطرفاً رئيسياً في ليبيا التي قُمع فيها الإسلاميون بشدة مثل كل المعارضين طوال 42 عاماً من حكم القذافي.

على صعيد آخر (أ ف ب)، أظهر تقرير للجنة الأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان في ليبيا أن غارات للحلف الأطلسي خلال النزاع الليبي عام 2011 ادت الى مقتل 60 مدنياً وجرح 55 آخرين. لكن اللجنة لم تتمكن من تحديد أسباب وفاة معمر القذافي ونجله معتصم. وخلصت لجنة التحقيق إلى أن العقيد القذافي ونجله ماتا في ظروف غير واضحة بعد قليل من أسرهما في شكل منفصل في 20 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي على يد مقاتلين من مصراتة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...