محاولة «إسرائيلية» لعرقلة «فجر إدلب».

05-09-2018

محاولة «إسرائيلية» لعرقلة «فجر إدلب».

في رسالة للتنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب، بأن «فجر إدلب» قادمة لا محالة كثَّف الطيران الحربي السوري والروسي من غاراته على مواقع ونقاط انتشار تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه، بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وقضى على العشرات من الإرهابيين، على حين حاولت «إسرائيل» عرقلة جهود تحرير إدلب، بشن عدوان صاروخي تصدت له دفاعاتنا الجوية. واستهدفت غارات سلاح الجو السوري مواقع ونقاط انتشار «النصرة» والميليشيات المتحالفة معها في مناطق تمركزها بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل العشرات من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة وتدمير عتادهم الحربي.

من جهتهم أكد نشطاء أن الغارات استهدفت معاقل «النصرة» في بلدة الجانودية بريف جسر الشغور بغارتين جويتين، وفي كفريدين واللج ومحمبل وقرى جداريا وصريريف وإنب بريف إدلب الغربي.

وامتدت الغارات إلى قرى السرمانية والقرقور بسهل الغاب بريف إدلب الجنوبي، على حين تحدثت «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الطيران الروسي شارك في الغارات بالقرب من جسر الشغور.

ويرى مراقبون، أن تكثيف سلاحي الجو السوري والروسي للغارات ضد الإرهابيين في إدلب هو رسالة بأن تحرير المحافظة قادم لا محالة، وتفنيد لما تشيعه المعارضة بأن معركة «فجر إدلب» لن تشن.

من جهتها ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن 400 مسلح كانوا يتبعون لميليشيا «أحمد العودة» في درعا وسووا أوضاعهم وانضووا في «الفيلق الخامس» تم نقلهم إلى محيط محافظة إدلب، للمشاركة في المعركة المرتقبة للجيش في الأيام المقبلة.

من جهة ثانية، لم تتوقف حالة الفلتان الأمني في محافظة إدلب، حيث أصيب عدد من الأشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، داخل بلدة سرمين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بموازاة إصابة شخصين اثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون آخرون، عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.


وفي ريف حماة  استهدف الجيش  بمدفعيته الثقيلة صباح أمس تحركات للإرهابيين في قرية الجنابرة ومحيطها بريف حماة الشمالي وفي بلدة الزيارة ومحيط قرية السرمانية في سهل الغاب الغربي وهو ما أدى إلى مقتل العديد منهم وجرح آخرين.
من جهة ثانية، كشف رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في منطقة سلمية أن العمل مستمر في فتح طريق سلمية حماة من دوار شعبة الحزب إلى مركز الخدمات الفنية، إذ يُجرى العمل حالياً على إزالة السواتر والدشم وتنظيف الطريق من أكوام الأتربة إضافة إلى قش الغرف والمحارس ليصار إلى فتح أمام وسائط النقل العامة والخاصة المنطلقة من سلمية إلى حماة. ورداً على سؤال لـ«الوطن» حول التأخير في فتحه، أكد أن الطريق سيفتح خلال أيام بعد تأهيله ونطمئن المواطنين أن التأخر هو لتأهيله بشكل جيد قبل فتحه ولا توجد أي معوقات أخرى، كما سيتم تعبيد الاتجاه الجنوبي منه لتسهيل الحركة المرورية بشكل عام. في غضون ذلك وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للاحتلال التركي مؤلفة من 8 ناقلات تحمل دبابات وحافلات إلى ولاية كليس المحاذية للحدود مع سورية، استقدمها الجيش التركي لإسناد قواته المنتشرة داخل الأراضي السورية، وفق وكالة «الأناضول» التركية.

وبالترافق مع الدعم التركي للميليشيات التي تدين بالولاء لنظام أردوغان، شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً صاروخياً على ريف حماة تصدت له الدفاعات الجوية السورية.ونقلت «سانا» على حسابها في «تلغرام» عن مصدر عسكري: أن «منظومات دفاعانا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي بطائرات تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالاً مستهدفة بعض مواقعنا العسكرية بمحافظتي طرطوس وحماة وقد تم التعامل مع الصواريخ المعادية وإسقاط بعضها وإرغام الطائرات المهاجمة على الفرار»، بعدما ذكرت الوكالة أن الدفاعات الجوية تصدت لعدة صواريخ أطلقتها طائرات العدو الإسرائيلي على منطقة وادي العيون بريف حماة، وأسقطت خمسة من الصواريخ على حين نقلت عن الأهالي أن بقايا من صواريخ العداون سقطت قرب بلدة الناصرة وقرية ضهر القصير بريف حمص الغربي.

وبينما زعم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الاستهداف الإسرائيلي امتد إلى مدينة بانياس واستهدف محيط مصفاة النفط، أكدت مصادر في المدينة أن صاروخين مجهولي المصدر استهدفا أحد المواقع العسكرية في قرية حرف بنمرة بريف بانياس الشمالي الغربي.

إلى حلب، حيث قتل 5 مسلحين من ميليشيا «لواء الشمال» التابعة لما يسمى «الجيش الحر» المدعوم من تركيا، خلال اشتباكات مع خلايا تابعة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية على طريق «ترنده» جنوب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وفق نشطاء، ليرتفع عدد عمليات القتل التي استهدفت الميليشيات المدعومة من تركيا إلى نحو 114 وفق «المرصد.

وفي حمص ذكر مصدر عسكري في ريف حمص الشرقي ، أن الطيران الحربي جدد غاراته على أهداف متحركة لداعش على اتجاه سد عويرض ومحيط المحطة الثالثة وعلى امتداد المنطقة الواقعة على مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في أقصى البادية الشرقية لمحافظة حمص وأوقع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم.

 

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...