مصرع متزعم "تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام" و عشرات الإرهابيين بالأنبار

أعلنت قيادة عمليات الأنبار في الجيش العراقي عن قصف تجمع للإرهابيين جنوبي الفلوجة يضم أكثر من 150 إرهابيا.

وقال مصدر في عمليات الأنبار "إن القوات الأمنية قصفت تجمعا لأكثر من 150 إرهابيا من تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام في مدينة عامرية الفلوجة وكبدته خسائر فادحة "مضيفا ان قوات الجيش رصدت تعزيزات للعناصر الإرهابية في الأنبار وشرعت بملاحقتهم باكثر من محور.

إلى ذلك قتلت قوة أمنية عراقية أمير ما يعرف بـ "تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام" في الأنبار بعد اشتباكات في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.

وأوضح مصدر أمني أن اشتباكات مسلحة دارت بين التنظيم الإرهابي وقوة مشتركة من الشرطة والعشائر أسفرت عن مقتل الإرهابي عبد الرحمن البغدادي واحد مساعديه وكان مصدر في شرطة الأنبار أعلن أن الحياة عادت إلى طبيعتها فى مناطق مدينة الفلوجة بالمحافظة بعد انتشار عناصر شرطة النجدة والمرور بمساندة أبناء العشائر وطرد المجموعات الإرهابية منها.

كما تمكنت القوات الأمنية العراقية بالتعاون مع العشائر بمحافظة الأنبار اليوم من السيطرة الكاملة على مدينة الرمادي وضواحيها بعد طرد المجموعات الإرهابية المسلحة منها والقضاء على أعداد من أفرادها.

وأكد قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج في تصريح له أن السيطرة على مدينة الرمادي تمت بمساندة أبناء عشائر الأنبار موضحا أن مديرية شرطة الأنبار صرفت راتب شهر كانون الثاني الحالي مقدما لأفراد الشرطة المحلية.

في سياق متصل أعلن مصدر في شرطة الأنبار أن الحياة عادت إلى طبيعتها في مناطق مدينة الفلوجة بالمحافظة بعد انتشار عناصر شرطة النجدة والمرور بمساندة ابناء العشائر وطرد المجموعات الإرهابية منها.

وقال المصدر إن "المحال التجارية فتحت أبوابها في المدينة" لافتاً في الوقت ذاته إلى أن مجلس علماء الدين في الفلوجة أكد حرمة الاعتداء على أي شرطي أو رجل أمن.

من جهة ثانية أعلن مصدر أمني في المحافظة مقتل أحد متزعمي ما يسمى /تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام/ التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي أبو البراء الشعاني في صحراء الأنبار.

وقال المصدر إن الشعاني يحمل الجنسية التونسية ويعد من أبرز قيادات التنظيم الإرهابي موضحا ان القوات الأمنية العراقية ما زالت مستمرة بعملياتها الموسعة ضد المجموعات المسلحة في صحراء الأنبار.

إلى ذلك أعلن جهاز مكافحة الارهاب في العراق ان القوى الامنية تمكنت من تدمير اربع سيارات محملة بالمسلحين وقتلت اربعة قناصين كانوا يحاولون الهروب الى خارج الانبار التي تشهد حاليا مواجهات بين الجيش العراقي والمجموعات الإرهابية المسلحة.

وقال المستشار الاعلامي للجهاز سمير الشويلي إن قوة من مكافحة الإرهاب قتلت أربعة قناصين وحرقت اربع سيارات محملة بالمسلحين اثناء محاولتهم الهروب من منطقة الحميرة الى وادي حوران غرب الانبار مبيناً أن قوات الفرقة الذهبية أخذت بالانتشار على طول وادي حوران لتعقب المسلحين الفارين باسناد من طيران الجيش.

من جهة أخرى تجددت الاشتباكات بعد ظهر اليوم بين المجموعات المسلحة وقوات الجيش العراقي شمال الفلوجة.

وأوضح مصدر امني ان الاشتباكات اندلعت في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة واستخدمت فيها اسلحة متوسطة وثقيلة دون ان يدلي بتفاصيل عن حجم الخسائر البشرية والمادية.

وكان محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي أعلن في بيان نقلته شبكة أخبار العراق في وقت سابق اليوم انتهاء الاستعدادات للمعركة الحاسمة ضد المجموعات المسلحة في مدينتي الرمادي والفلوجة مؤكدا أن أعداداً كبيرة من أبناء العشائر مستعدة لمساندة قوات الشرطة.

وقال الدليمي في البيان "إن الساعات القادمة ستشهد التحرك للقضاء على المجموعات المسلحة في المحافظة وان أعداداً كبيرة من ابناء العشائر أنهوا تحضيراتهم لمساندة قوات الشرطة".

وكانت القوات الخاصة العراقية دخلت مدينة الفلوجة فى محافظة الأنبار أمس بعد اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين لتطهير المدينة من عناصر تنظيم مايسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" الارهابي التابع لتنظيم القاعدة مستخدمة صواريخ جديدة في معركتها بدلا من السلاح الخفيف العادي.

وفي سياق متصل اعتقلت قوة مشتركة من شرطة محافظة صلاح الدين وعشائرها خمسة عشر إرهابيا وتمكنت من تفكيك ست عبوات ناسفة في قضائي "بيجي والشرقاط" في المحافظة.

وقال مصدر أمني عراقي في تصريح نقلته شبكة أخبار العراق على موقعها على الانترنت "إن قوة مشتركة من شرطة محافظة صلاح الدين وعشائرها اعتقلت خمسة عشر إرهابيا وتمكنت من تفكيك ست عبوات ناسفة".

وتشهد محافظة صلاح الدين اعتداءات ارهابية وتفجيرات إجرامية وعمليات اغتيال الأمر الذي جعل وضع المحافظة مضطربا وسط مطالبات بضرورة ان تتزامن العمليات العسكرية ضد الارهابيين في محافظة الانبار باخرى مماثلة في صلاح الدين.

وكالات