منشورات ثورية 7 : تمشيط الثورة
الجمل- عمار سليمان علي:
"صح النوم"
للأصدقاء الذين استفاقوا متأخرين
على حقيقة "ثورة" كل مين إيدو إلو!!
***
احترنا يا "ثورة" من وين بدنا نمشّطك!
بكل معاني التمشيط طبعاً!
***
خطاب ثوري:
أيها الشعب!
إذا لم يكن ما تريد
فأرد ما يكون!
***
يا حرية
يا زهرة نارية
يا طفلة وحشية... يا حرية
صدقت الأغنية الفيروزية
فهل هناك أعظم مما نراه
من نارية ومن وحشية
باسم الحرية!
لذلك على قول الأغنية الفيروزية نفسها:
خبّوا حريتكم بجيابكم
واهربوا
اهربوا
ومن عندي أنا: استحوا!!
***
الناتو ليس لعبة بيد برهان غليون!
ما اختلفنا يا دكتور غليون!
لكننا بالتأكيد مختلفون على كونك لعبة في يد الناتو!!
***
حكمة السهرة الغليونية:
إجا يكحّلها عماها...
***
فتوى دستورية أردنية تسقط عضوية وزيرين في الحكومة... والسبب: ازدواج الجنسية!
ومع أنني كنت أريد أن أنساه أو أتناساه وأن لا أذكره في بوستاتي مؤقتاً على الأقل.. إلا أنني بعد قراءة الخبر الأردني الآنف الذكر, لم يخطر ببالي إلاه ولم أتذكر غيره:
ذلك الطامح السياسي
المزدوج الجنسية (فرنسي ـ سوري)
برهان غليون
ومن على شاكلته من مزدوجي الجنسية, الثورجيين, الطامحين للمناصب, وللمناصب فقط!!
فليقرؤوا الفتوى الأردنية, وليتعظوا, إن في ذلك لآيات للـ......!!!!
***
"المجلس" يريد إسقاط "الهيئة"
والطريق إلى إسقاط النظام تمر بالهيئة
على وزن: الطريق إلى تحرير فلسطين تمر بجونيه!
وقد مروا بجونيه.... ولكن فلسطين لم تتحرر
كما أنهم قد يسقطون الهيئة.... ولكن النظام لن يسقط!
***
يسجل حالياً غياب لافت لجماعة المعارضة والثورجية عن ساحات الفيسبوك!!
وينن؟؟!!
معقول يكونوا في مسيرة السبع البحرات مثلاً؟؟؟!!!
(يوم مسيرة السبع بحرات)
***
غداً يذوب الثلج
ويظهر المرج
وغداً تذوب "الثورة"
ويظهر الوطن!
بكل معاني الظهور في لغتنا الجميلة!
وما أكثرها وأغناها!
***
أيها "الثائرون" بين الصفقات العابرة!
احملوا "ثوراتكم" وانصرفوا..
آن أن تنصرفوا...
اخرجوا من يومنا, من غدنا,
من صبحنا, من ليلنا, من حلمنا...
واجمعوا "كابوسكم"
وانصرفوا... انصرفوا!!
***
لأنكم تعوّلون وتحرّضون على انشقاقات بالجيش وعلى جنود فارين
كان الأجدر بكم أن تكونوا أكثر انسجاماً وتناغماً وشفافية مع أنفسكم على الأقل
وأن لا تسمّوا جمعتكم: جمعة أحرار الجيش..
فهي في أحسن الأحوال يمكن أن تكون: جمعة منشقي الجيش!!
وبين الأحرار والمنشقّين شعرة وطنية رفيعة جداً ولكن متينة جداً كمتانة سوريا
***
يقول معارضون جهابذة:
لا تشتر الخبز السياحي
اشتر الخبز المدعوم
ونحن نقول:
لا تشتر المعارضة السياحية
ولا المعارضة المدعومة!!!
***
الذين لا يتورعون عن اغتصاب العذارى
واغتصاب الأوطان
واغتصاب الحضارات
واغتصاب الأديان
واغتصاب الرب ، لو كان بمقدورهم!
هل تراهم سيتورعون عن اغتصاب المصطلحات والأفكار والنظريات والمبادئ,
كالعدالة والمساواة والسلام والإنسانية والكرامة والإصلاح والحرية والديمقراطية
والثورة... وما إلى ذلك؟؟!!
***
هذا زمان لا كما يتخيلونْ
بمشيئة القبطان تجري الريح
و"الثورات" تغلبها السفينْ!!
***
"ثوراتكم" ليست لكم
"ثوراتكم" أبناء الناتو!
بالإذن من جبران ومن الحياة
***
كما أن السياسة أخطر من أن تترك للسياسيين
فكذلك الثورات أهم وأخطر من أن تترك للثورجيين!!
***
لو قُدِّر للأستاذ ميشيل كيلو أن يكتب جزءاً ثانياً من مقالته الشهيرة والخطيرة "نعوات سورية", التي كتبها قبل عدة سنوات, بأسلوبه التحليلي العقلاني العميق, وغير السطحي وغير المتحيز أبداً(!), فأظن أنه لن يتردد في أن يخصّصه لنعوة الطفل ابراهيم شيبان, بحيث يقدم لنا تحليلاً معمّقاً عن الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والقيمية والأخلاقية والدينية, وربما الطائفية, لهذه النعوة, ولطريقة صياغتها السياسية والتجارية بامتياز!!
طبعاً ـ وبدون معلمية على الأستاذ كيلو ـ لعل الأفضل تغيير عنوان المقالة ليصبح "نعوات ثورية" أو "نعوات فورية" ولعله الأصح, سواء بمعنى الفورة, أو بمعنى الفوري أي الكاش!!
***
بعد أن كنا نقول:
بركة يا جامع
يمكن أن يصبح المثل غداً:
بركة يا "جامعة"!!
(إذا صحت التسريبات عن تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية)
***
مع دفء قلوب السوريين
ومع حرارة عواطفهم ومشاعرهم...
سوريا لا تُجمَّد
ولا تتجمّد
ولا تُعلـَّق
ولا تتعلـّق
لأنها ليست مُعرَبة
بل مبنيّة دوماً على الصمود!
***
فيلم السهرة:
صعيدي في الجامعة العربية!
بطولة حمد هنيدي
والخطأ المطبعي مقصود
(يوم اجتماع الجامعة العربية على مستوى الوزراء)
***
وقد طوّفتُ في "الثورات" حتى
رضيتُ من الغنيمة بالإيابِ
***
آية الكرسي لم ولن تنسخ
هذا أمر مثبت ومؤكد ومتفق عليه بين جميع المفسرين والفقهاء من مختلف المذاهب والمدارس والاتجاهات...
رداً على هرطقة (سوريالية) من يزعمون أن سورة الناس نسخت أو سوف تنسخ آية الكرسي..
كلتاهما جزء من القرآن الكريم
وُجدتا معاً وتبقيان معاً:
الكرسي والناس!
***
أهم جملة وأخطر جملة في مقابلة هيثم المالح في صحيفة «الأخبار» اللبنانية:
لا أحد يمكنه تجاوز هيثم المالح!!
تواضع خطير ومخيف وليس فيه أثر للنرجسية التي طغت على كامل المقابلة التي يمكن بدون تردد تصنيف ما جاء فيها من ضمن الأدب الطبي النموذجي الخاص بداء الزهايمر!
***
ملح الطعام لا يمكن أن يَفسُد
بل هو يستخدم لمنع الفساد والخراب عن الطعام, وإبقائه مليحاً..
لكن ملح الإنسان يمكن أن يَفسُد مع الزمن, هذا إن لم يكن فاسداً بالأساس
لذلك نرى هذا الكم الكبير من الخراب والفساد في كلام المالح غير المليح!
***
مثل ثوري:
وافقت "ثورة" طبقها
"المالح" جداً
***
كتب أحرار "كفر نبل المحتلة" (كما سمّوها!!) على لافتة ضخمة (أكبر من حجم
المتظاهرين أنفسهم جميعاً) عدة جمل تبدأ بالفعل "يسقط", وآخرها: يسقط كل
شيء...
فإذا تجاوزنا خطورة وسفاهة إسقاط الأمة العربية الإسلامية.. فعليهم بكفارة
محرزة, وأن يستغفروا اللـه سبحانه وتعالى, لأنهم لم يستثنوا حتى اللـه ـ جلّ
وعلا ـ من الإسقاط!!
وللتوضيح: يؤكد كلامي أن من عددتهم اللافتة هم من استعين بهم سابقاً في
تسميات الجمع السابقة, بدون فائدة طبعاً, وإحدى تلك الجمع ـ للتذكير ـ كانت:
جمعة اللـه معنا!
برسم هيثم المالح الذي تحدث اليوم "بخشوع الزهايمري" عن إيمان السوريين
وورعهم وتقواهم, كسلاح "نووي" يمنع احتلال بلادهم!!
***
فيء الغريب جهنم
***
يقول مثل فرنسي عن المرأة:
(إياك أن ترفض نصيحتها الأولى, وحذارِ أن تقبل نصيحتها الثانية!!)
أظن أنها استراتيجية ذكية.. وقد تكون مفيدة حتى في السياسة, لاسيما في أسلوب التعامل مع بعض الدول والمنظمات والشخصيات.... وبشكل خاص مع المؤامرات, طبعاً دون أن يكون لذلك علاقة بتشابه جذورها اللغوية مع المرأة!!!
***
ملاحظة: هذه مجموعة مختارة من بوستاتي الفيسبوكية المنشورة على صفحتي خلال الأسابيع الفائتة
إضافة تعليق جديد