نجل قيادي في حماس يبرر تعامله مع "إسرائيل" بالسعي لحل الصراع
حاول مصعب حسن يوسف نجل الشيخ حسن يوسف أحد مؤسسي حركة حماس، وأحد أبرز قياداتها في الضفة الغربية، والمعتقل حاليا في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، تبرير تعامله مع جهاز الأمن الداخلي “الإسرائيلي” (شين بيت) لأكثر من عقد من الزمان، بأنه كان يسعى لأن يتحمل المسؤولون العرب و”الإسرائيليون” مسؤولياتهم “حتى نجد حلولا أفضل لشعبي والشرق الأوسط” .
وقال مصعب لـ “صنداي تليغراف” البريطانية في تصريحات نشرتها أمس “سواء بالمفاوضات أو الحرب، عليهم (قادة الجانبين) أن يتحملوا مسؤولية كل ما يفعلونه، ويتعين على مواطني الجانبين أن يعرفوا ما يفعله قادتهم” . وروى للصحيفة كيف أنه ساعد في إنقاذ الرئيس “الإسرائيلي” الحالي وزير الخارجية، في حينها، شمعون بيريز من محاولة اغتيال . وقال إنه كان يعمل مساعدا وسائقا لوالده عندما زار القيادي البارز في حماس عبد الله البرغوثي، وروى كيف أن والده طلب من البرغوثي وقف العمليات الاستشهادية، وذلك بعد هجومين كبيرين في “تل أبيب” والقدس، لأنه كان يخشى أن ترد “إسرائيل” على ذلك باجتياح الضفة الغربية . إلا أن البرغوثي كشف أنه تم بالفعل إرسال أربع عبوات ناسفة لتفجير سيارة بيريز، وبإبلاغ مصعب جهاز “الشين بيت” تمكن من إحباط العملية .ويعتزم مصعب، إصدار كتاب في غضون أيام تحت عنوان “ابن حماس” .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد