واشنطن ترفض إعطاء باكستان"شيكا مفتوحا" لمواجهة التطرف

07-04-2009

واشنطن ترفض إعطاء باكستان"شيكا مفتوحا" لمواجهة التطرف

رفضت الحكومة الأمريكية مطلب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إعطاء حكومته دعما غير مشروط لمواجهة التطرف.

وقال ريتشارد هولبروك المبعوث الأمريكي لباكستان وأفغانستان إنه "لا يمكن لواشنطن إعطاء إسلام أباد شيكا مفتوحا".

وجاءت تصريحات هولبروك في أثناء مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في إسلام أباد الثلاثاء . وشارك في المؤتمر الأدميرال مايك مولان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة.

وتعكس مشاركة مولان في المؤتمر توترا متزايدا في العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد في ظل تزايد الهجمات الجوية الأمريكية داخل الأراضي الباكستانية.

من ناحيته ، قال قريشي ردا على هولبروك إنه" لايمكن لإسلام أباد أيضا أن تعطي واشنطن شيكا مفتوحا".

وقال الوزير إنه أبلغ هولبروك بأن هناك خطوطا حمراء تتعلق بالسيادة الباكستانية لا يمكن للإدارة الأمريكية تجاوزها.

وكان الوزير الباكستاني يشير بذلك إلى استياء إسلام أباد من تكرار الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية بدون طيار على ما تصفه الإدارة الأمريكية بأهداف للقاعدة والإرهابيين في الأراضي الباكستانية.

كما أكد قريشي وجود فجوة في المحادثات المتعلقة بملف الهجمات الاميركية التي تقوم بها الطائرات التابعة للقوات الاميركية.

وكان الرئيس الباكستاني قد قال في بيان رئاسي الولايات المتحدة إن بلاده تحتاج دعما أمريكيا غير مشروط لتتمكن من القضاء على عناصر حركة طالبان في الأراضي الباكستانية.

ورغم تلك الخلافات فإن المسؤولين الأمريكيين والباكستانيين أكدوا الحاجة إلى الثقة المتبادلة لمواجهة ما يصفونه بخطر " القاعدة " وطالبان.

وقال قريشي" يمكننا العمل سويا فقط لو تبادلنا الاحترام والثقة". كما أشار إلى أن مباحثات ثلاثية بين باكستان وأفغانستان ، والولايات المتحدة في واشنطن في يوم السادس والسابع من الشهر المقبل لمحاولة الوصول إلى حل لسد الفجوة القائمة بين البلدين .

المصدر: BBC


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...