وقفة احتجاجية في دمشق للتنديد بالعدوان الصهيوني على الأراضي المحتلة

تسلمت بعثة الأمم المتحدة في دمشق رسالتين، من الفصائل الفلسطينية في سوريا، والمؤسسة الفلسطينية للثقافة والتنمية، بعد وقفة احتجاجية شعبية أمام مقرها في حي المزة، تجاوز عدد المشاركين فيها خمسة آلاف فلسطيني وسوري وممثلين عن الفصائل الفلسطينية ومؤسسات مجتمع مدني.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بالعدوان “الإسرائيلي” الذي أنهى أسبوعه الأول والممارسات الصهيونية الحاصلة ضد الشعب الفلسطيني.

 وتقدمت الفصائل الفلسطينية المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، بورقة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، تضمنت احتجاجاً على الاعتداء “الإسرائيلي” على الفلسطينيين وتهويد حي الشيخ جراح في القدس وعمليات التطهير العرقي التي تحدث مجدداً.

وبين رئيس “المؤسسة الفلسطينية للثقافة والتنمية” المحامي رامي جلبوط،، أن “المؤسسة سلمت رسالة تتضمن عرضا للوضع القانوني لحي الشيخ جراح المقدسي وعدم قانونية الارتكابات الصهيونية التي تحصل فيه”.

وأوضح “جلبوط” أن “الرسالة شرحت أن ما يحصل في حي الشيخ جراح يشكل جرائم حرب يقوم فيها الاحتلال الصهيوني، وهو مخالفة صريحة للقانون الدولي”.

وورد في الرسالة “طلب من الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها وعدم الاكتفاء بالصمت وإبداء القلق من تطور الأمور في فلسطين”.

وشهدت دمشق يومي الأحد والاثنين وقفات احتجاجية ومسيرات للتنديد بالعدوان الصهيوني وقصفه قطاع غز ة المحاصر، والاعتداءات على الفلسطينيين في حي الشيخ جراح المهدد بالتهويد ، وفي الأراضي المحتلة، والتي دخلت في موجتها الأخيرة اليوم الثامن على التوالي، بعد مضي أكثر من شهر على الاحتجاجات في القدس.

وخرجت مسيرات أخرى في مدن سورية كحماه ودرعا وحلب، وفي أحياء متفرقة من دمشق، رفع فيها السوريون وفلسطينيو سوريا العلم الفلسطيني وهتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الأعزل ضد جرائم الاحتلال الصهيوني عليه.

 الخبر