28 قتيلا في غارة أميركية على منطقة القبائل الباكستانية

15-02-2009

28 قتيلا في غارة أميركية على منطقة القبائل الباكستانية

ارتفعت حصيلة قتلى الغارة الصاروخية التي يعتقد أن طائرة أميركية نفذتها على منطقة القبائل الباكستانية جنوب وزيرستان، فيما لا يزال البحث جاريا عن مزيد من الجثث تحت أنقاض المنزل المستهدف.

وارتفع عدد القتلى الذين سقطوا السبت في هجوم صاروخي يعتقد أنه أميركي إلى 28 شخصا بعد وفاة ثلاثة جرحى في المستشفى الذي نقلوا إليه.

وقالت مصادر أمنية  إن ما لا يقل عن 25 شخصا لقوا مصرعهم وجرح 15 جراء سقوط صاروخين استهدفا مركز تدريب في منطقة لادها جنوب وزيرستان وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى نظرا لاستمرار عمليات البحث بين الأنقاض وصعوبة وصول المعلومات من تلك المنطقة النائية.
وكانت المصادر الأمنية الباكستانية قد نفت صحة المعلومات التي قالت إن الهجمات الصاروخية التي تستهدف مناطق القبائل الباكستانية معقل حركة طالبان باكستان التي يتزعمها بيت الله محسود، تنطلق من قواعد خاصة داخل الأراضي الباكستانية وليس من أفغانستان كما كان يعتقد.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول بارز في حركة طالبان باكستان قوله إن 25 شخصا قتلوا السبت في هجوم صاروخي أميركي في منطقة وزيرستان الجنوبية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان.

وأشار إلى أن معظم القتلى هم من "المجاهدين الأوزبك" وأن "نحو 50 أو 60 مجاهدا" كانوا يقيمون في المنطقة المستهدفة.

وكانت مصادر إعلامية باكستانية نشرت أنباء عن وقوع غارة جوية نفذتها طائرتا استطلاع أميركيتان بدون طيار على منزل في منطقة مالك خيل ببلدة لادها، مشيرة إلى أنه تم نقل ثمانية أشخاص على الأقل إلى المستشفى فيما لا يزال البحث جاريا لانتشال عدد من الجثث من تحت الأنقاض.

ورجحت مصادر أخرى أن يكون الهجوم قد تم بواسطة طائرتي استطلاع أميركيتين بدون طيار، في ضربة هي الثالثة من نوعها منذ تسلم الرئيس الأميركي باراك أوباما مقاليد الحكم في العشرين من يناير/كانون الثاني  الماضي.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...