بروكسل
الإرهاب يجمع قادة أوروبا في شوارع باريس وقمة بروكسل
يشارك كبار القادة الأوروبيين الأحد 11يناير/ كانون الثاني في مسيرة مناهضة للإرهاب، تضامنا مع فرنسا التي شهدت خلال اليومين الماضيين أحداثا إرهابية دموية أسفرت عن نحو 20 قتيلا.
وفي حين لا تزال ردود الفعل العالمية على هذه الأحداث غير المسبوقة في باريس تتعاقب، أعلن مشاركتهما في مسيرة "جمهورية" ستضم مئات آلاف الفرنسييين المصممين على إثبات وحدة البلاد.
مسلمو أوروبا يخشون سيل كراهية «يجرف الجميع»
عاداته في عبور محطة القطارات، في لندن، تغيرت بعد الضجة العالمية التي أحدثها اعتداء باريس. يحدث ذلك مع أنه أستاذ في جامعة شهيرة، يسير بأناقته المعهودة، لكنه يعرف أن ملامحه الشرق أوسطية تكشف خلفيته. ويقول، بلهجة ساخرة، «اعتدت على التلفت كثيرا حولي خلال عبوري أي مكان. رأيت حركة الشرطة، أحسست فورا بالتوجس، وعفوياً فتحت سحاب السترة، وصار نظري لا يحيد عن أمامي».
الأوروبيون يباشرون تعـديل سياستهم حيال دمشق
روى مسؤول أوروبي وقائع اللقاء المهم الذي جمع، في 11 الجاري، المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ووزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، وأكد أن ثمة بداية لتعديل الموقف حيال سورية. وأوضح أن الاجتماع كان مغلقاً على غرار كل الاجتماعات التي ينوي فيها الاوروبيون بحث قضية حساسة.
خطوة أوكرانية نحو «الأطلسي» تثير غضب روسيا
لا تتوانى أوكرانيا عن اتخاذ الخطوات الاستفزازية، التي تكون نتيجتها في معظم الأحيان ارتفاع حدة التوترات مع روسيا، وإن كان آخرها ما زال في إطار القرار الذي «لن ينفذ قريباً» وفق الرئيس الأوكراني، لكنه كفيل بتسميم العلاقات بين الدولتين، وعرقلة القدرة على تدوير الزوايا في سبيل تحقيق بعض الهدوء على كافة الجبهات.
هل يكتب الغرب شهادة وفاة «الائتلاف» السوري؟
تبث عواصم غربية شكوكاً قوية في إمكانية استمرار «الائتلاف الوطني السوري» المعارض. هناك دعوات علنية الى استبداله بهيئة جديدة تجمع معارضة الداخل والخارج، لتواكب مرحلة مختلفة تعيشها الأزمة السورية.
كيف وُلدت فكرة «حلب أولاً».. ولماذا؟
صارت «حلب أولاً» عنوان المرحلة السورية الحالية. تهيمن على العناوين والحراك السياسي، ما بين دمشق وبروكسل وروما وموسكو. البعض يراها ضرورة إنسانية بحتة، ومهمة حضارية ودينية، وآخرون يرون فيها محاولة مريبة تخفي عناوين خطيرة، والبعض الآخر يريد منها أن تتحوّل بداية لسياق تسوية، اكثر شمولاً.
فرنسا وبريطانيا تشككان بمبادرة دي ميستورا
ليس لدى مبادرة المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لتجميد القتال في حلب، ما تحتمي به. إنها تعيش، مجدداً، من انعدام البدائل وظنون عن محركات أميركية وروسية تدفعها. لا حصانة لها حتى عند الأوروبيين. حالما غادر دي ميستورا بروكسل إلى الرياض، تحرك سجال أوروبي حول مبادرته. كررت فرنسا وبريطانيا القول: «ما هي حتى ندعمها».
الطيران السوري قادر على التحليق.. برغم الحظر الأوروبي
استبعد خبراء سوريون أن يؤدي القرار الصادر عن الاتحاد الأوروبي بـ «فرض حظر شامل على بيع وقود الطائرات» إلى سوريا، إلى وقف عمل الطيران، مدنياً كان أم عسكرياً، رغم أنه «لا يجعل الأمور أفضل» بالنسبة لجهاز يعاني أساسا من صعوبات لوجستية وقانونية.
وقال مسؤول نفطي إن سوريا تحقق اكتفاءها الذاتي من مادة الوقود الخاصة بالطائرات، وذلك في حال توفر النفط الخام القابل للتكرير.
نائب دي ميستورا يواصل زيارته لدمشق.. والكونغرس الأميركي يصفع خطته
في وقت تستمر الجهود الأممية لـ«تجميد القتال» في حلب بناء على خطة المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا، صادق الكونغرس الأميركي بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يسمح لوزارة الدفاع الأميركية تدريب المعارضة السورية كجزء من الحملة ضد تنظيم «داعش»!.
وواصل أمس مساعد المبعوث الدولي إلى سورية رمزي عز الدين رمزي زيارته لدمشق للتوصل إلى نتيجة حول خطة «تجميد القتال» في حلب، بحسب ما علمنا.