نائب دي ميستورا يواصل زيارته لدمشق.. والكونغرس الأميركي يصفع خطته

15-12-2014

نائب دي ميستورا يواصل زيارته لدمشق.. والكونغرس الأميركي يصفع خطته

في وقت تستمر الجهود الأممية لـ«تجميد القتال» في حلب بناء على خطة المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا، صادق الكونغرس الأميركي بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يسمح لوزارة الدفاع الأميركية تدريب المعارضة السورية كجزء من الحملة ضد تنظيم «داعش»!.

وواصل أمس مساعد المبعوث الدولي إلى سورية رمزي عز الدين رمزي زيارته لدمشق للتوصل إلى نتيجة حول خطة «تجميد القتال» في حلب، بحسب ما علمنا.

وبالتزامن مع إحراز الجيش العربي السوري تقدماً كبيراً في حلب، نقلت صحيفة «الحياة» اللندنية التابعة لآل سعود، عن مصادر دبلوماسية غربية لم تسمها قولها إن «أميركا ودولاً أوروبية تطالب بتأمين مراقبين للإشراف على تنفيذ خطة المبعوث الدولي في حلب».

ولفتت المصادر الغربية إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيبحثون اليوم في «إستراتيجية سورية» تتضمن عدداً من العناصر بينها دعم خطة المبعوث الدولي الذي قدّم إيجازاً لهم في بروكسل مساء أمس حول الاتصالات التي أجراها، مع المطالبة بتأمين «مراقبين» و«آليات ملزمة بتجميد العمليات العسكرية»، والحصول لاحقاً على دعم مجلس الأمن للخطة.

وتابعت المصادر: إن بعض الدول الأوروبية يدفع باتجاه تعيين مبعوث أوروبي إلى سورية من أجل «الانخراط الأوروبي المستمر وتضييق الفجوة بين المواقف الأوروبية والتعبير عن موقف موحد» إزاء الملف السوري.

وتسعى واشنطن والدول الغربية للضغط على دمشق عبر ما تسربه من معلومات عن قرار تحت الفصل السابع أو فرض مراقبين دوليين لتنفيذ الخطة، لكن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أعلن أول من أمس أن دمشق اليوم لم يعد أمامها إلا الحل العسكري ضد الإرهاب في حين صار الحل السياسي «المنصة» لتعزيز الجبهة الداخلية وراء الجيش العربي السوري، وذلك بعد أن أشار إلى إخفاق الخيار الانقلابي والخيار الانتدابي في إسقاط الدولة.

في الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نظيره الأميركي جون كيري إن مسائل التسوية الشرق أوسطية بحاجة لحل فوري، مضيفاً: «علينا أن نعمل معاً لكي لا تتدهور الأوضاع».

إلى ذلك، صادق الكونغرس بأغلبية ساحقة على مشروع قانون الإنفاق الدفاعي الجديد الذي يسمح لوزارة الدفاع الأميركية تدريب المعارضة السورية كجزء من الحملة ضد مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية».

ورأى مراقبون أن القرار بمثابة صفعة للخطة التي طرحها دي ميستورا لتجميد القتال في حلب ولا يزال يسوقها في الدول الغربية والعربية. ، ويأمل الكونغرس أن تصبح «المعارضة السورية» قادرة على مجابهة ومكافحة مقاتلي تنظيم داعش الذي أصبح قوة تهدد الاستقرار في العراق وسورية.

وخصص مشروع القانون نحو 577 مليار دولار لوزارة الدفاع، 64 منها لتمويل الحرب في أفغانستان والعراق وسورية.

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...