التقشـف يضـع أوروبـا علـى عتبـة أزمـة جديـدة
العلاج لم ينجح. الأزمة المالية في منطقة اليورو كان عنوانها الديون السيادية، الآن هي في طور التحول إلى أزمة ركود وبطالة. فرنسا انضمت علناً إلى صف من ينعون سياسات التقشف وفشلها. وزير ماليتها بيار موسكوفيشي حضر إلى بروكسل خصيصاً ليعلن ذلك. أطل على وسائل الإعلام، عبر حديث للبرلمان الأوروبي ومؤتمر صحافي، ليقول «أبحرنا مستخدمين البوصلة الخطأ. لكن لم يكن من السهل محاججة ربان سفينة، مثل ألمانيا ودول غنية أخرى دفعت القسط الأكبر من فواتير خطط الإنقاذ».