أبرز التطورات على الساحة السورية لليوم الأربعاء
درعا وريفها:
ـ أعلنت "حركة أحرار الشام" عبر حسابها الرسمي عن تدميرها رشاش 14.5 للمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في محيط قرية "جلين" بريف درعا الغربي.
القنيطرة وريفها:
ـ أعلن كل من "لواء السبطين، تجمع فجر الشام، لواء أبو دجانة ولواء الياسين" التابعين لـ "الجيش الحر" في بيان لهم عن تشكيل "غرفة عمليات مشتركة" تحت مسمى "النصر المبين" لقتال الجيش السوري في محافظتي القنيطرة ودرعا.
دير الزور وريفها:
ـ أكدت مديرية صحة دير الزور استشهاد شخص وإصابة٤ بجروح حصيلة يوم أمس نتيجة استهداف تنظيم داعش بعدد من قذائف الهاون الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور.
ـ أعدم تنظيم داعش رمياً بالرصاص مسلحين اثنين من مسلحيه في قرية "الشحيل" بريف دير الزور الجنوبي الشرقي أحدهما مسؤول في التنظيم ويدعى "مدين المطلق" من دون معرفة الأسباب.
ـ عيّن تنظيم داعش كل من المدعو "أبو بن لادن العراقي" مسؤولاً عاماً عن التنظيم في مدينة دير الزور والمدعو "أبو توفيق العراقي" مسؤولاً "أمنياً" للتنظيم في المدينة والمدعو "أبو عارف العراقي" مسؤولاً لـ "المالية".
الرقة وريفها:
ـ أعدم تنظيم داعش شابة يوم أمس في "شارع النور" بمدينة الرقة بتهمة التعامل مع "قوات سوريا الديمقراطية".
المشهد الدولي:
ـ قالت صحيفة "الدايلي بيست" أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، ابلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بمعلومات واشنطن عن تحضير السلطات السورية لهجوم كيميائي داخل سوريا. وخلال المحادثات الهاتفية اشار تيلرسون إلى أنه ستترتب على استخدام الأسلحة الكيميائية تبعات وعواقب، ورد عليه لافروف بحسب الصحيفة قائلا:" لن يحدث شيء من هذا القبيل".
ـ أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، في حوار مع "هيئة الإذاعة البريطانية" أمس، أن لندن ستدعم التحرك العسكري الذي قد تنفذه واشنطن في المستقبل، في حال استخدمت دمشق الأسلحة الكيميائية في سوريا، مضيفاً أن واشنطن لم تتقاسم مع الحكومة البريطانية أي دليل محدد حول استعدادات السلطات السورية لشن هجوم كيميائي جديد.
ـ قال تيد ليو عضو مجلس النواب الأمريكي، في تغريدة له عبر حسابه أن الكونغرس لم يأذن للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستخدام القوة ضد الرئيس السوري بشار الأسد أو ضد سوريا. مضيفاً ان "استخدام القوة ضد سوريا سيكون غير دستوري". وأكد أنه إذا لم يحصل ترامب على تفويض من الكونغرس لضرب سوريا فإن أي استخدام للقوة غير مبرر.
ـ قالت صحيفة "الغارديان"إن البيت الأبيض بدأ يفضل لغة العنف والتهديدات العلنية عوضاً عن الدبلوماسية الهادئة، وأشارت إلى تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة السورية إذا ما اقدمت على شن هجوم باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا. وأضافت أنه "ليس لدى ترامب أي اهتمام بتفعيل مؤتمر جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة للتوصل إلى سلام نهائي في سوريا، الأمر الذي يعكس افتقار الولايات المتحدة للتعاون الدبلوماسي الذي طالما دأب عليه جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي خلال تولي أوباما سدة الحكم في البلاد".
ـ قال الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، لصحيفة "ازفيستيا"، ان بلاده مستعدة لإجراء عملية عسكرية أخرى شمال سوريا، في حال وجود خطر قد يهدد حدودها. مضيفاً:" الآن في سوريا تجري عمليات سلبية، لكن في حال ذلك سيشكل خطراً على حدودنا، سنرد بعملية عسكرية على غرار حملة " درع الفرات".
ـ ذكرت محطة "خبر تورك" نقلا عن مصادر عسكرية قولها أمس إن الجيش التركي رد بإطلاق النار على "قوات الحماية الكردية" قرب منطقة عفرين السورية خلال الليل بعد أن فتح مقاتلون من "قوات الحماية الكردية" النار على مواقعه. ولم يتضح ما إذا كان ذلك قد تسبب في سقوط قتلى أو مصابين.
ـ أكد وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في حديث نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية، أمس، أن "إسرائيل" لن تسمح لحزب الله بشن هجمات انطلاقا من الأراضي السورية مشيرا إلى أن "تل أبيب" لن تقف مكتوفة الأيدي. كما حذر، الحكومة السورية من "تحويل سوريا إلى قاعدة لمحاربة "إسرائيل".
الإعلام الحربي مركز الرصد
إضافة تعليق جديد