أحداث يوم الجمعة السوري: تقلص أعداد المتظاهرين وارتفاع مستوى العنف
الجمل: تراوحت أحداث ما أطلق عليه اسم جمعة «التحدي» بين مظاهرات قليلة العدد في مناطق متفرقة من سورية وبين معارك مسلحة هوجمت فيها مراكز للجيش وقوى الأمن ولكنها لم تصل في زخمها إلى ما كان الأمر عليه في الجمع الماضية.
ففي حمص، المنطقة الأشد توتراً ، هاجمت مجموعات مسلحة مركزاً للجيش في منطقة السلطانية وقتلوا خمسة من أفراد الجيش بينهم ضابط ومثلوا بجثثهم، كما قتل أربعة من عناصر الأمن في مناطق متفرقة من المدينة، وأبلغ عن مقتل خمسة مدنين. كما تعرضت سيارة الفنان سلوم حداد إلى إطلاق نار على طريق حمص- حلب.
وفي حماة أقدم متظاهرون على مهاجمة فرع الهجرة والجوازات فأحرقوا ثلاث سيارات شرطة وباصين مدنيين ومحلات تجارية كما أصابوا 25 شرطيا بجروح أثناء التصدي لهم.
وفي اللاذقية تم تبادل إطلاق النار بين أفراد مشاركين في مظاهرة بحي الرمل الفلسطيني وعناصر الأمن والحصلية قتيلان وثلاثة جرحى.
هذا وقد تم الإبلاغ عن خروج مظاهرات تراوحت أعداد المشاركين فيها بين بضعة عشرات وبضعة مئات في دمشق وريفها وبانياس وإدلب والبوكمال والرقة والقامشلي وحمص واللاذقية وحماة وريف حلب، كما قامت مجموعات عنيفة بقطع الطريق الدولي في منطقة المعرة.
من جهة أخرى تم الإبلاغ عن قيام عصابة مسلحة بمهاجمة مخفر حدودي بالحسكة حيث قتلوا مجنداً وجرحوا أخراً واستولوا على أسلحتهم ومدخراتهم المالية.
وفي حمص سلم حوالى 150 مسلحا أنفسهم إلى السلطات الأمنية استجابة للعفو الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية.
إضافة تعليق جديد