أهالي مدينة سورية يقتلون بأنفسهم عناصر سعوديين وتونسيين لـ"داعش"
ذكرت وكالة "سانا" مقتل عدد من العناصر البارزين في تنظيم "داعش"، من الجنسيتين السعودية والتونسية، بهجوم للأهالي المحليين على مواقع التنظيم بمدينة البوكمال شرق سوريا.
ونقلت "سانا" عن مصادر محلية أن الأهالي بريف دير الزور الشرقي قضوا على ما يسمى بـ"أمير المكتب الدعوي" في البوكمال، المواطن السعودي، سالم رباح الظفيري، الملقب أبو رباح الحجازي، وعلى العنصر التونسي في التنظيم، المعروف باسم أبو تيماء، وذلك بالإضافة إلى المسلحَيْن أبو سعد أحمد وخلدون الأسعد، اللذين لم يتم بعد تحديد جنسيتيهما.
وأضافت المصادر أن منفذي الهجوم صادروا أسلحة مسلحي "داعش" بعد إحراق سيارة كانوا يستقلونها قرب دوار المصرية في المدينة.
وبينت المصادر أن حالات الفرار بين صفوف التنظيم الإرهابي مستمرة، حيث "فرت مجموعة جديدة، من بينهم أحد متزعمي التنظيم في مدينة موحسن، أبو العزيز الحلبي، مع عائلته، وبدر خلف المحمد الجاس".
وأضافت "سانا" أن مجموعات أخرى للتنظيم فرت، أمس الأول، من قرية البوعمر، ومن بينهم القياديان، سمير دحام وعبد الحميد الديري.
يذكر أن تنظيم "داعش"، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، سيطر على مدينة البوكمال الاستراتيجية الواقعة عند الحدود مع العراق أواخر يوليو/تموز من العام 2014 وحولها إلى معقل رئيسي له.
وتقول الحكومة السورية إن عددا كبيرا من قياديي "داعش" من الأصول السعودية يتمركزون في هذه المدينة.
وفي أواسط الشهر الماضي أعلن الجيش السوري عن مقتل ما يسمى بـ"أمير المفخخات" في تنظيم "داعش" في البوكمال، المواطن السعودي المعروف باسم "أبو أيمن الجزراوي".
إضافة تعليق جديد