إرهابيون يتلقون صواريخ حرارية من دول الجوار وبريطاني يقود 50 إرهابياً في سورية
كشفت صحيفة التايمز البريطانية اليوم أن أجهزة الاستخبارات البريطانية حددت هوية بريطاني تزعم مجموعة من نحو خمسين إرهابيا توجهوا للقتال في سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات تمكنت من تحديد هوية الرجل وهو في العشرينيات من عمره ويعتقد بأنه من عائلة بنغالية وله مرتبة عليا في مجموعة إرهابية دولية مكرسة للقتال في سورية.
وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية باتت تشعر بالقلق من ظاهرة توجه الإرهابيين إلى سورية وخاصة اولئك الذين يعتنقون ايديولوجية العنف ويرجح أن لهم علاقات مع حركات الجهاد العالمية مؤكدة أنهم يشكلون خطرا ارهابيا في بريطانيا كونهم يعودون إليها بعد أن يتعلموا كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات0
وأضافت أن من وصفته بالجهادي اللندني منخرط في عملية تدريب الارهابيين عسكريا ويعيش معظمهم مثله في العاصمة لندن وهم خليط من المقاتلين الشيشان الذين يعبرون إلى سورية عبر تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكوتلاند يارد صادرت حواسب وهواتف جوالة من اماكن عدة في بريطانيا لها علاقة بهؤلاء المسلحين وقد تم فحصها وتحليلها على نحو عاجل حيث قدرت الأجهزة الأمنية البريطانية عدد المجاهدين البريطانيين الذين يقاتلون في سورية ويعتقد أنهم متطرفون بـ 50 إرهابيا معظمهم من أصول آسيوية وبعضهم من شمال أفريقيا اضافة إلى عدد صغير من ذوي الأصول الأوروبية والكاريبية.
وقالت الصحيفة إن الكثير من هؤلاء يسافر إلى تركيا ليعبر منها إلى سورية بينما يسافر البعض منهم عبر أوروبا إلى العراق لينضم إلى المجموعات التي تدخل سورية.
وتتوالى التقارير الإعلامية الغربية التى تؤكد وجود مسلحين أجانب ومن دول مختلفة منها بريطانيا وباكستان وافغانستان والسعودية وقطر والشيشان ضمن المجموعات الإرهابية المسلحة التى ترتكب جرائم قتل وارهاب فى سورية وتتبع فكر تنظيم القاعدة .
وول ستريت جورنال: المجموعات الإرهابية المسلحة تتلقى صواريخ حرارية من عدة دول مجاورة
وفي دليل جديد على الدعم غير المحدود الذي تقدمه دول غربية وأخرى عربية للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وما ترتكبه من جرائم وتتسبب به من خراب وتدمير في البلاد كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن هذه المجموعات الإرهابية وعلى رأسها مليشيات ما يسمى (الجيش الحر) تلقت أسلحة مضادة للصواريخ من عدة دول على رأسها تركيا وليبيا.
وأوضحت الصحيفة أن شريط فيديو نشر على مواقع الانترنت في وقت سابق من الاسبوع الجاري أظهر استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة في حلب أسلحة أكد خبراء عسكريون أنها صواريخ حرارية تحمل على الكتف وتعرف أيضا بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة تم تهريبها إلى سورية خلال الشهرين الماضيين عبر تركيا ولبنان وتقديمها للمجموعات الارهابية المسلحة عن طريق غرفة العمليات التي تعمل الحكومات الاقليمية على تنسيق عملها.
وفي اعتراف لاحد الاشخاص المتورطين في تنسيق مشتريات الأسلحة مع دول اقليمية مجاورة لسورية فقد تم ادخال الكثير من الأسلحة المتطورة المضادة للدبابات والطائرات إلى شمال سورية مشيراً إلى أن الدول التي قامت بتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية في سورية منذ بداية العام الجاري تسمح بنقل الأسلحة الحرارية إلى الداخل دون أن تقوم بمراقبة أو محاسبة من يقوم بنقل هذه الأسلحة.
وقالت الصحيفة إن كلا من تركيا وقطر والسعودية قاموا بتزويد المجموعات الإرهابية في سورية بالأسلحة والأموال وذلك من خلال التحالف السري فيما بينهم منذ فصل الربيع فيما عملت الولايات المتحدة والدول الأوروبية من وراء الكواليس على تقديم المساعدات اللوجستية والاستخباراتية لهذه المجموعات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ايصال هذه الاموال والاسلحة والامدادات للميلشيات المسلحة في سورية يتم عبر العديد من القنوات وأن معظم الصواريخ الحرارية المحمولة على الكتف لدى هذه المجموعات المسلحة جاءت من تركيا وعن طريق تهريبها إلى سورية عبر الحدود التركية.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة بصواريخ أخرى محمولة على الكتف بالاضافة إلى صواريخ أرض جو من قبل بعض الفصائل الفلسطينية المسلحة حيث تم تهريبها عن طريق الحدود اللبنانية.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد