إسرائيل ترخص لبناء 28 وحدة استيطانية في القدس والضفة
اغتنمت إسرائيل الانشغال الدولي بتطورات الوضع في مصر لتمرير المزيد من خطط الاستيطان، حيث صادقت بلدية الاحتلال في مدينة القدس، أمس، على خطة لبناء 13 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح لصالح جماعات يهودية متطرفة، فيما منح وزير الدفاع ايهود باراك تراخيص بناء لـ15 مبنى استيطانياً في الضفة الغربية.
وأقرت لجنة البناء والتخطيط التابعة لبلدية الاحتلال في القدس بناء مبنيين استيطانيين يضمان 13 وحدة في حي الشيخ جراح في وسط القدس المحتلة لصالح جماعات يهودية متطرفة تحتل حاليا أربعة منازل في الحي، وتتطلع إلى وضع يدها على سائر المنازل الفلسطينية المتبقية بدعوى ملكيتها للأرض المقامة عليها هذه المنازل.
ولفتت أوساط بلدية الاحتلال إلى أن الموافقة على هذا المخطط تعني طرد عدد من العائلات الفلسطينية التي تعيش على الموقع من أجل بدء أعمال البناء، حيث من المتوقع، وفقا للخطة، هدم مبنيين في الجزء الغربي من الحي، وبناء اثنين من المباني الجديدة لليهود المتطرفين، أحدهما سيتكون من 10 شقق، والآخر من ثلاث شقق كبداية لتهويد المنطقة.
كما بحثت اللجنة خلال اجتماعها مصادرة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين في جنوبي القدس المحتلة بهدف فتح طريق للوصول إلى مستوطنة «هارحوما» في جبل أبو غنيم في جنوبي المدينة المحتلة.
في هذا الوقت، منح وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك تراخيص بناء 15 مبنى استيطانياً كانت قد بنيت من دون ترخيص مسبق في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن باراك أبلغ قضاة المحكمة العليا مصادقته على ذلك القرار، مشيرة إلى انّ المباني المذكورة بنيت بشكل غير قانوني في مستوطنتي «نتفيم» و«اريئيل».
وفي تعليقه على خطوة باراك، قال المدير العام لحركة «السلام الآن» يريف اوفنهايمر «يبدو أن كل ما هو غير مسموح ليؤاف غالانت (الذي جرى الغاء قرار تعيينه رئيساً للأركان) وأي إسرائيلي يستولي على أرض، مسموح في المقابل للمستوطنين الذين يسمح لهم بالسيطرة على أراضي الضفة الغربية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد