إسرائيل تطلب اعترافاً من الجامعة العربية

18-08-2007

إسرائيل تطلب اعترافاً من الجامعة العربية

بدأت “إسرائيل” أمس ب”إظلام” قطاع غزة، وتحدثت عن رغبتها في الحصول على اعتراف من الجامعة العربية والعلاقات السياسية من جانب الدول العربية بدل التطبيع، في حين جدد رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض هجومه على المقاومة، التي استشهد أمس اثنان منها.

وذكرت مصادر إعلامية في الكيان أمس أن “إسرائيل” تريد اعترافا بها من الجامعة العربية، وعلاقات سياسية مع الدول العربية بدلا من التطبيع المرفوض من معظم الدول العربية، وفقا لما نقلته صحيفة “هآرتس”. وقالت المصادر إن الاتصالات لبلورة “المبادئ”، ستترافق مع استراتيجية ترمي إلى دعم المحادثات الفلسطينية “الإسرائيلية” مع استمرار العمل عسكرياً ضد حركة حماس في القطاع، اعتمادا على ثلاث دوائر متوازية هي إضعاف حماس وتعزيز حكومة السلطة، وتجنيد الدعم من الدول العربية واللجنة الرباعية الدولية.

ويبدو أن بدء توقف التيار الكهربائي في القطاع بعد منع “إسرائيل” دخول الوقود يندرج ضمن هذه الاستراتيجية. فقد ذكرت مصادر فلسطينية أن ثلاثة مولدات من اصل أربعة في محطة كهرباء غزة توقفت عن العمل مساء أمس فيما سيتوقف المولد الرابع غداً بسبب عدم توفر وقود لتشغيل المحطة، بعدما رفضت “إسرائيل” إدخاله.

ورغم كل ذلك تبقى المقاومة هي العائق أمام إقامة الدولة الفلسطينية، بحسب سلام فياض الذي جدد هجومه على المقاومة، وطالب في لقاء مع الصحافيين في رام الله الخميس بتسليم جماعي بأن بناء الدولة والحصول على الاستقلال، والمقاومة، مساران متعارضان لا يمكن أن يلتقيا. وأكد أن برنامج حكومته يقوم على “الصمود من دون اللجوء إلى العنف”. معتبرا “أن الممارسات التي استخدمت باسم المقاومة المسلحة كانت الأكثر إضرارا بقضيتنا”. وأضاف “بالنسبة لي، فإن الطفل الذي يعبر حاجزا للتمكن من الذهاب إلى المدرسة يمارس نوعا من المقاومة. إنها مقاومة بلا عنف. هذا هو برنامجنا”.

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...