اختطاف 11 زائراً إيرانياً في سوريا وإيران تنفي اتهامات حول المهندسين

أكد مدير قسم العلاقات العامة والتسويق في مجموعة "مبنا" الإيرانية المهندس بهنام حقيقي أن المختطفين السبعة الإيرانيين في سورية هم مهندسون يعملون في إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في سورية موضحا أن البطاقات التي بحوزتهم هي بطاقات إنهاء الخدمة العسكرية و إن أي كلام يقولونه غير ذلك يؤخذ منهم تحت الضغط .
وقال حقيقي في تصريح لقناة العالم الإخبارية أمس إن المهندسين السبعة تم إختطافهم في سورية عندما كانوا يعملون في إنشاء محطة "جندر" لتوليد الطاقة الكهربائية قرب مدينة حمص وإن هؤلاء المهندسين لم يكونوا في الماضي من العسكريين ولديهم بطاقات انتهاء الخدمة العسكرية وهي تدل على انتهاء الخدمة ولاتدل على أن حاملها يعمل في إحدى المؤسسات العسكرية.
وأضاف حقيقي إن البطاقة التي لدى المخطوفين موجودة عند كل من اكمل الخدمة العسكرية في إيران وكذلك الحال في الكثير من دول العالم وإن قال هؤلاء الأشخاص الآن أو مستقبلا أي شيء غير ذلك فقد يقولونه تحت الضغط والأساليب الاخرى ولن يكون دليلا على أنهم من العسكريين أو تابعون لمؤسسات أمنية .
وقال حقيقي إن السيد اميريان الذي وضع بطاقته أمام الكاميرا في قناة الجزيرة مباشر هو المسؤول عن الأعمال الكهربائية في المحطة ويعمل فيها منذ مدة وجميع الاتفاقيات والوثائق موجودة لدينا ومن الواضح جدا بأنهم كانوا تحت الضغط عندما ادلوا بتلك التصريحات والكل يعرف بأن أي شخص عندما يكون بأيدي الخاطفين يمكن استخلاص أي كلام منه .
وهذا وكان مدير شركة مبنا الايرانية مرتضى كنجي زادة قال في تصريح لقناة العالم في 19/1/2012 إن جميع المختطفين الإيرانيين في سورية هم مهندسون وفنيون .
وأضاف مرتضى كنجي زادة إن جميع الأشخاص المذكورين هم مهندسون وفنيون معروفون بصيانة الكهرباء بعضهم يقيم في سورية منذ أربع سنوات وهم كانوا موجودين للعمل على تشغيل محطة جندر.
يشار إلى أن مجموعة مبنا هي شركة ايرانية تعمل في مجال توليد الطاقة .
وكان الملحق الإعلامي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق نفى أمس الأول في حديث مع التلفزيون العربي السوري الاتهامات والمزاعم التي اوردتها قناة الجزيرة مباشر حول ارتباط هؤلاء المهندسين المختطفين بالقوات العسكرية الايرانية واصفا إياها بالمزاعم الكاذبة .

وأقدمت مجموعة إرهابية مسلحة أمس الأول على اختطاف أحد عشر زائرا إيرانيا كانوا في طريقهم برا من حلب إلى دمشق.

واعترضت المجموعة الإرهابية حافلة الزوار الإيرانيين بين حلب وحماة واختطفتهم إلى جهة مجهولة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست قوله إن الزوار الإيرانيين كانوا في طريقهم برا لزيارة الأماكن المقدسة في دمشق عندما اختطفتهم مجموعة مسلحة داعيا الخاطفين إلى الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن.
بدوره قال مدير مكتب الحج والزيارة الإيرانية في سورية مسعود اخوان إن الزوار الإيرانيين الاحد عشر كانوا في طريقهم برا من حلب إلى دمشق واختطفوا من قبل أفراد مسلحين اعترضوا الحافلة التي كانت تقلهم مابين حلب وحماة.

المصدر: سانا