اعتقال (أمير أمراء) القاعدة في سامراء

03-02-2008

اعتقال (أمير أمراء) القاعدة في سامراء

سقط 18 قتيلاً في هجمات وعمليات استهدف بعضها تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين»، وأسفر عن اعتقال أحد قيادييه ومقتل تونسيين اثنين وجزائري وسعودي.

وأكدت الشرطة العراقية اعتقال «أمير» تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» في سامراء ومقتل أربعة من مساعديه يحملون جنسيات عربية مختلفة خلال اشتباكات فجر السبت في شمال شرقي المدينة. وأوضح الملازم مثنى أكرم محمود أن «قوة مشتركة من طوارئ سامراء والشرطة تمكنت فجر السبت من اعتقال صفاء محمد الخداوي الملقب بـ «أمير أمراء» تنظيم القاعدة في سامراء خلال عملية دهم في منطقة الجلام شمال شرقي سامراء». وأضاف أن «اشتباكات مسلحة اندلعت بعد عملية الدهم ما أسفر عن مقتل أربعة من مساعديه هم تونسيان وسعودي وجزائري»، مشيراً إلى «الاستيلاء على كميات من الأسلحة وسيارات في حين تحفظت الشرطة عن جثث القتلى».

وأكد أن «الخداوي عراقي الجنسية، وهو الذراع الأيمن لأبو معتصم قائد تنظيم القاعدة في مناطق شمال غربي العراق»، لافتاً الى أن هذا القيادي «متهم بتنفيذ أكثر من 150 عملية قتل لأبرياء من سامراء».

وكانت شرطة سامراء قتلت ثلاثة مسلحين واعتقلت آخر عندما هاجمت جماعة مسلحة تابعة لتنظيم «القاعدة» دورية للشرطة في حي السكك وسط المدينة.

وفي العاصمة، قالت الشرطة العراقية ان عبوة مزروعة على الطريق استهدفت دورية تابعة للشرطة في غرب بغداد، ما أسفر عن اصابة خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من رجال الشرطة.

وأعلن الجيش الأميركي أن قواته قتلت مسلحاً واعتقلت 13 آخرين أثناء عمليات في وسط العراق وشماله يومي الجمعة والسبت. وعثرت الشرطة على ثلاث جثث في أحياء متفرقة في بغداد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

شمالاً، ذكرت الشرطة أن عبوة مزروعة على الطريق قتلت أربعة من رجال الشرطة عندما انفجرت بدوريتهم في بلدة الشرقاط الواقعة على بعد 300 كيلومتر شمال بغداد.

وأفادت مصادر أمنية أن قوات أميركية قتلت مسلحاً واعتقلت آخر عندما أطلقا النار على دورية أميركية قرب بلدة الحويجة الواقعة على بعد 70 كيلومتراً جنوب غربي كركوك. وأضافت أنها قتلت ثلاثة مسلحين واعتقلت ثلاثة آخرين في بلدة تلعفر الواقعة على بعد 420 كيلومتراً شمال غربي بغداد.

جنوباً، عثرت الشرطة العراقية على جثتين متحللتين تحملان آثار أعيرة نارية في الاسكندرية الواقعة على بعد 40 كيلومتراً جنوب بغداد.

وفي غضون ذلك، اتخذت السلطات الأمنية في تكريت إجراءات أمنية مشددةّ تحسباً لتسلل عناصر تنظيم «القاعدة» من مدينة الموصل المجاورة للمحافظة، نتيجة للعملية العسكرية الكبيرة التي تنوي القوات العراقية شنها بدعم من الجيش الأميركي. وتضمنت هذه الإجراءات نصب حواجز أمنية في شوارع تكريت وتحذير أصحاب الفنادق من إيواء أبناء الموصل لديها وتدقيق هويات الشباب القادمين إلى المدينة عن طريق مدينة بيجي (شمال تكريت). وتعد تكريت مدينة هادئة نسبياً في حين تشهد مدينة بيجي المجاورة لها نشاطاً لـ «دولة العراق الاسلامية» التي تنتشر عناصرها أيضاً في مناطق حمرين (شرق تكريت) وقرى بحيرة الثرثار. وبادرت «هيئة علماء المسلمين» بجمع مساعدات عينية ومادية في المدينة لإغاثة منكوبي ضحايا انفجار حي الزنجيلي في الموصل.

كلشان البياتي

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...