اغتيال الشيخ محمد غول أغاسي الملقب بأبي القعقاع في حلب
اغتال مجهول، أمس، الشيخ السوري محمد غول أغاسي، المعروف بأبو القعقاع، المتهم بتجنيد مقاتلين للسفر إلى العراق لمقاومة الاحتلال الاميركي.
وقال احمد حيدر، وهو من مساعدي أبو القعقاع، إن الشيخ قتل بخمس رصاصات بعد خروجه من صلاة الجمعة في حلب. كما أصيب مصليان بجروح. وأضاف «أطلق رجل عدة رصاصات على صدر الشيخ. طارده حشد من الناس وامسكوا به في نهاية الأمر. انه الآن مع السلطات قيد الاحتجاز». وأوضح «مات الشيخ القعقاع في المستشفى. قتلته لا يريدون للمسلمين أن تجتمع كلمتهم».
وقال الشيخ سمير محمد غزال أبو خشبة، وهو مساعد آخر لابو القعقاع، لـ»اسوشييتد برس»، إن المسلح فرّ في شاحنة «بيك اب» كانت تنتظره، إلا انه اعتقل مع السائق. ونقل عن المهاجم انه أطلق النار على ابو القـعقاع «لأنه عمــيل للاميركيين». وأضاف ابو خشبة «إن الذي نفذ عمــلية الاغتــيال كان سجــينا لدى القوات الاميركية في العراق وأفرج عنه منذ فترة قليلة. انه معروف بالنسبة لنا».
وكانت وسائل إعلام غربية نقلت عن مقاتلين سنة، في العام ,2005 إن ابو القعقاع شخصية شهيرة في تجنيد المقاتلين العرب وتمويلهم للذهاب إلى العراق لمحاربة القوات الاميركية والعراقية، إلا أن الشيخ الذي يعتقد انه من اصول كردية نفى أي علاقة له مع شبكات تمرر المقاتلين إلى العراق.
وكان ابو القعقاع (34 عاما) دعا إلى الجهاد للتصدي للسياسات الاميركية ضد سوريا. وقال «أتحدى أن يثبت إي احد إنني دعوت على الإطلاق إلى مقاومة غير قانونية، أو عنف عشوائي ضد أي بلد».
ويقول خبراء انه خفف لهجته حديثا، وأصبح اقل نشاطا. واختفى القعقاع من على الساحة في حلب في العام ,2006 إلا انه عاد وظهر خلال العام الحالي، وأصبح مديرا للثانوية الشرعية في المدينة، وأم الصلوات في مسجد في الجزء الشمالي من حلب، وهو خريج كلية الشريعة من جامعة دمشق ويحمل دكتوراه في الشريعة من جامعة كراتشي الباكستانية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد