الأسد يلتقي الهاشمي ودوغوخت ويؤكد دعم وحدة العراق
تركز لقاء الرئيس بشار الاسد مع السيد طارق الهاشمى نائب رئيس جمهورية العراق أمس على الخطوات التى قطعتها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.وتم استعراض الاوضاع واخر المستجدات على الساحة العراقية. وجرى التأكيد على الجهود السورية المبذولة لدعم المصالحة الوطنية ودعم استقرار العراق بهدف بقائه عراقا عربيا موحدا.ومن جهته شدد الهاشمى على أهمية دور سورية فى مساعدة العراق للخروج من حالته الراهنة.
على صعيد آخر التقى الرئيس بشار الاسد السيد كاريل دوغوخت وزير خارجية المملكة البلجيكية حيث جرى بحث دور بلجيكا كعضو فى الاتحاد الاوروبى وما يمكن أن تقوم به فى حل قضايا المنطقة.وتم استعراض اخر تطورات الاحداث فى المنطقة وخصوصا فى العراق والاراضى الفلسطينية المحتلة والحالة الراهنة لعملية السلام فى الشرق الاوسط.كما تناول اللقاء موضوع الشراكة السورية الاوروبية.
و وصف دوغوخت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية وليد المعلم محادثاته مع الرئيس الاسد والمسؤولين السوريين بأنها كانت معمقة وتناولت مواضيع مهمة تتعلق بمنطقة الشرق الاوسط.ونوه دوغوخت بالدور الذى قامت به سورية والسعودية للتوصل الى اتفاق بين حركتى فتح وحماس وقال .. ان سورية اضافة الى السعودية بذلتا جهودا كبيرة فى سبيل التوصل الى الاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضع حدا للخلافات بين حركتى فتح وحماس وتؤدى الى اجراء مفاوضات جوهرية تشارك فيها كافة الاطراف ذات الصلة حول السلام فى الشرق الاوسط. وأكد وزير الخارجية البلجيكى أن لسورية مقاربة جيدة فى تحقيق الاستقرار فى العراق ونجاح عملية السلام فى الشرق الاوسط موضحا أن محادثاته مع الوزير المعلم تناولت أيضا موضوع الشراكة السورية الاوروبية. وعبر دوغوخت عن تقدير وشكر بلاده لما قامت به سورية من مساعدات لاجلاء الرعايا البلجيكيين خلال الحرب على لبنان الصيف الماضى. بدوره أوضح الوزير المعلم أن مباحثاته مع الوزير البلجيكى تناولت الاوضاع فى العراق والاراضى الفلسطينية المحتلة والعلاقات بين سورية والاتحاد الاوروبى.
وكان الرئيس الأسد قد استقبل صباح أمس مديرى ورؤساء اقسام شبكة الاذاعة القومية الاميركية فى الشرق الاوسط .وقد عرض الرئيس خلال اللقاء الاوضاع فى المنطقة وخصوصا فى العراق وفلسطين وعملية السلام فى الشرق الاوسط ومواقف سورية من مجريات هذه الاحداث .
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد