البطاقة الإلكترونية والتسجيل المؤتمت أبرز ملامح العام الدراسي القادم في جامعة تشرين
كشف نائب عميد كلية الآداب في جامعة تشرين الدكتور محمد فرحة أن كلية الآداب أنجزت برنامجها الخاص بأتمتة أعمال شؤون الطلاب لأقسام (الجغرافيا- التاريخ- الفلسفة- علم الاجتماع- المكتبات- المعلومات) بمجموع 17 ألف طالب وطالبة، ليطبق هذا النظام تباعاً على كل أقسام الكلية اعتباراً من العام الدراسي 2015- 2016 مبيناً أن الهدف الرئيسي من برنامج الأتمتة هو منع عمليات التزوير في البيانات الجامعية وتخفيف الضغط عن شؤون الطلاب والامتحانات والحدّ من نسبة الخطأ في صحيفة «إضبارة» الطالب وخاصة في كتابة علاماته الامتحانية، وبالمقابل تساعد الأتمتة في إراحة الطالب وتقديم المعلومات له من خلف الشاشة حيث يستطيع معرفة وضعه الجامعي من خلال موقع الجامعة بعد إدخاله لرقمه الجامعي.
كما أشار فرحة إلى أن جامعة تشرين ستطبق مع بداية العام الدراسي المقبل 2015- 2016 نظام البطاقة الالكترونية للطلبة المستجدين في السنة الأولى، وهي بمثابة هوية شخصية للطالب حيث يوضع على الوجه الأمامي بيانات الطالب بالكامل وعلى الوجه الخلفي وضع الطالب في السنة الدراسية وتستمر معه خلال دراسته في الكلية وتعطى مرة واحدة فقط، والبطاقة الالكترونية ستحدّ من عمليات التزوير التي يسهل تطبيقها على البطاقة السابقة «الورقية».
من جهة ثانية أكد نائب عميد كلية الآداب أن العام الدراسي القادم سيشهد أيضاً تطبيق نظام التسجيل الالكتروني للطلاب القدامى، ذلك بفتح نافذة تسجيل مشبّكة مع قسم الامتحانات يقدم من خلالها الطالب رقمه الجامعي للموظف لتبيان وضعه ما إذا كان ناجحاً أو راسباً أو مترفعاً أو مستنفداً وفق وضعه يتم توليد فاتورة «وصل الدفع» للطالب وبعد دفعه الرسم يتم ترحيل الوصل الكترونياً إلى صحيفته، وبهذا النظام ستتراجع مظاهر الازدحام التي كانت تسبب أزمة حقيقية للموظف وللطالب فيتم توفير الوقت والجهد معاً. من جانبه أكد المهندس أحمد دمياطي من قسم الأتمتة في شؤون طلاب الآداب أنه خلال وقت قياسي – لا يتجاوز عدة أشهر – بعمل مشترك مع المهندسة ياسمين كنعان تم إدخال بيانات 17 ألف صحيفة الكترونية للطلاب على «سيرفر» موقع جامعة تشرين لطلاب السنوات الأربع في الأقسام الخمسة المذكورة أعلاه من كلية الآداب بمن فيهم المستنفدون ودورات من خارج الجامعة، ليستطيع الطالب معرفة وضعه الجامعي بشكل تفصيلي من الموقع بعد إدخاله لرقمه الجامعي في المكان المخصص له.
عبير سمير محمود
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد