الجربا يلتقي "نظيره" هولاند غداً لتأمين أسلحة فعالة ضد دمشق

يعتزم رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد الجربا، الذي طلب بإلحاح من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تزويد المسلحين بمضادات للطيران، التأكيد مجدداً على هذا المطلب لدى لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس غداً.
وقال الجربا، في مقابلة نشرتها صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» أمس، «نطلب كل أنواع الأسلحة، كمّاً ونوعاً، بداية من الأسلحة المضادة للدبابات، وقد تلقينا بعضاً منهاً ولكن ليس بما فيه الكفاية، وصولاً إلى صواريخ ارض - جو التي لا غنى لنا عنها لتحييد سلاح الجو السوري الذي يقصفنا كل يوم، بما في ذلك بأسلحة كيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل المحظورة».
ولفت الجربا إلى أن «مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لا يقاتلون نظام (الرئيس) بشار الأسد فحسب، بل قوى عديدة مناوئة لهم، فمن جهة هم يقاتلون إضافة إلى قوات نظام الأسد الميليشيات المتنوعة المتحالفة معه من حزب الله والحرس الثوري الإيراني والميليشيات العراقية، والجماعات الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة».
وأضاف «إذا لم تساعدونا فإن هؤلاء الأعداء سيسيطرون على سوريا، وسيهددون دول الجوار وأمن المنطقة بأسرها واستقرارها، وما بعدها حتى، بما في ذلك مصالح أوروبا والولايات المتحدة».
وتابع «آن الأوان لاتخاذ قرارات حازمة تتيح لنا الانتصار في المعركة السياسية. منذ البدء، الأسد يعتقد أن الحل الوحيد لا يمكن أن يكون إلا عسكرياً وأمنياً، ويتعيّن على حلفائنا إفهامه الرسالة الوحيدة التي يفهمها، أي التهديد بالقوة. وبإعطائنا أسلحة، سيسمحون لنا ربما بإرجاعه إلى طاولة مفاوضات يبحث فيها رحيله» عن السلطة.
من جهة أخرى، قال مصدر قضائي فرنسي، أمس الأول، إن سبعة فرنسيين يشتبه في أنهم قاتلوا في سوريا يخضعون لتحقيق رسمي بعدما اعتقلوا في مدينة استراسبورغ الأسبوع الماضي.

وكالات