الحسكة: "داعش" يمنع النساء من مغادرة مناطقه..إلى المناطق الكافرة
كشفت مصادر محلية قي بلدة الهول -احدى معاقل تنظيم " الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام " (داعش) شرق محافظة الحسكة- عن نية التنظيم بضم البلدة إلى ما يسميها "ولاية الجزيرة" العراقية بدلاً عن "ولاية البركة" (الحسكة بحسب التسمية الداعشية) .
وتستمر عمليات التحصين التي يجريها تنظيم "داعش" داخل البلدة وريفها تحسباً لأي هجوم مزمع، كثرت الأحاديث عنه من قبل وحدات حماية الشعب الكردية بمؤازرة جيش الصناديد " قبيلة شمر " و بغطاء من طائرات " التحالف " الذي يستمر بشن هجماته الجوية على مواقع التنظيم في ريف محافظة الحسكة .
ويتابع تنظيم "داعش" حفر الخنادق والتحصينات في مدينة الشدادي وريفها جنوب الحسكة وفي مواقعه جنوب شرق مدينة الحسكة، خصوصاً مقر فوج الميلبية، ويقوم بنقل النفط الخام ووضعه في الخنادق لإحراقه بهدف التشويش على الطيران الحربي .
كما قام عناصر التنظيم بتنفبذ عدد من الهجمات المتفرقة والمستمرة خلال الفترة الماضية على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في الأرياف الجنوبية لمدينة الحسكة وبلدات تل براك والهول وتل حميس واستهدفها بقذائف الهاون .
ويعيش تنظيم " داعش " حالة من الارتباك بعد الهزيمة التي تعرض له في هجومه على القسم الجنوبي من أحياء مدينة الحسكة أواخر شهر حزيران الماضي و استمرت المعارك مع قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي والقوى الوطنية والشعبية المؤازرة شهراً كاملاً أدى لمقتل عدد كبير من عناصر التنظيم بينهم " امير داعش " بالحسكة " أبو أسامة العراقي " .
هذا الارتباك تجلّى في التغييرات الكبيرة التي أجراها التنظيم في قيادات صف الأول في "ولاية البركة" وعلى مستوى سوريا حيث تم تعيين " أبو محمد العدناني " المتحدث السابق باسم التنظيم " أميراً " للتنظيم في سوريا, وفي الإعدامات الكبيرة التي نفذها التنظيم بحق عناصره الذين اتهمهم بالتخاذل و الهروب و التعامل .
واصدر تنظيم "داعش" عدداً من القرارات في الفترة الماضية ومن بينها منع دخول وخروج النساء من وإلى مناطق سيطرته في محافظة الحسكة باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي " الكافرتين " على حسب وصف التنظيم .
وكالات
إضافة تعليق جديد