الخارجية السورية: توحيد المعارضة مصلحة سورية وسنوفر ما يلزم لإنجاح مهمة الإبراهيمي
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين جهاد مقدسي أن سورية ستوفر كل ما يلزم لمهمة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي لإنجاحها في إنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد، معتبراً «أن توحيد المعارضة مصلحة سورية»، في حين شدد وزير الإعلام عمران الزعبي على «أن الأزمة على المستوى الأمني شارفت على نهايتها».
وقال جهاد مقدسي في حديث تلفزيوني لقناة «nbn» اللبنانية «إننا سنوفر للمبعوث الإبراهيمي كل ما يلزم لإنجاح مهمته»، معتبراً «أنه ينادي بالواقعية وهو يود الاستفادة من الذين سبقوه وهناك مرجعيات معروفة لهذا التوجه»، ورأى أن «دور الجامعة العربية في سورية هو جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل»، وقال: «نحن نريد التغيير في سورية ولكن نريد التغيير الذي يوده الشعب السوري وليس الذي توده تلك الدولة، أو أخرى، فرنسا، قطر والسعودية، الشعب السوري هو من يقود التغيير».
وحول المؤتمر «الوطني لإنقاذ سورية» الذي ينوي عقده أكثر من عشرين حزباً وتياراً معارضاً في الداخل اليوم، أعرب مقدسي عن تمنياته بالتوفيق لهم، قائلاً: «إن توحيد صفوف المعارضة السورية هو مصلحة سورية»، مشدداً على أن «التحالف الدولي الغربي الخليجي يتجسد بإيواء وتدريب وتسليح وتمويل المعارضة السورية»، مطالباً «بوقف هذا التحالف لأنه سينسف مهمة الإبراهيمي».
وعن العلاقة مع مصر، قال مقدسي: «إن مصر دولة مهمة في المنطقة ولا يمكن أن تكون بجيب قطر أو بجيب دولة أخرى»، معرباً عن أمله في أن تحرص هي وكل الدول الحريصة على العمل العربي المشترك على سورية لأن تدميرها لن يعيد فلسطين».
بدوره، أكد وزير الإعلام عمران الزعبي «أن الوضع في سورية اليوم أفضل من أي وقت مضى من عمر المؤامرة على سورية»، موضحاً «أنه على المستوى الأمني شارفت الأزمة على نهايتها وأصبحت واضحة المعالم لأن الجميع بات يعرف حجم المؤامرة».
وقال الزعبي في حوار مع التلفزيون السوري أمس: «عندما نتحدث عن النصر نتحدث عن النصر لسورية وليس لجزء أو طرف.. حيث بتنا نعرف من العدو ومن يسلح ويتآمر ويخون لذلك اجتزنا نصف الطريق وبقي النصف الآخر الذي يتعلق بالمواجهة مع الأعداء سواء من تسللوا للداخل أو الطرف الخارجي الذي يدعمهم سياسياً وعسكرياً ويهيئ لهم أدوات العدوان على سورية من سلاح ومال وغير ذلك».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد