الصحة السورية تنوي افتتاح مخبر آخر لإجراء فحوصات كورونا
كشف مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس، عن وجود خطة لدى "وزارة الصحة" لافتتاح مخبر في حلب، بهدف إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضاف نعنوس أن المخبر الوحيد المخوّل بإجراء تحاليل كورنا في سورية حالياً هو مخبر "وزارة الصحة" بدمشق، لافتاً أيضاً إلى تخصيص مشفى الزبداني ليكون مركزاً للعزل الصحي في دمشق وريفها بحال تسجيل أي إصابة.
وبيّن أن المشفى يضم 100 سرير و4 منافس قابلة للزيادة حتى ثمانية، و220 من الكادر الطبي والتمريضي والفني، كما سيتم اليوم الانتهاء من تجهيز 100 سرير في مركز الدوير للحجر الصحي تجهيزاً فندقياً، بعد طلاء الجدران وتبديل المفروشات.
وأجرى مخبر "وزارة الصحة" للأمراض السارية أكثر من 200 مسحة لكورونا حتى الآن، حيث يعد المخبر المعتمد الوحيد في سورية لإجراء فحوصات الفيروس، وجميع الفحوصات أظهرت خلو أصحابها من الفيروس.
وتصل التكاليف التي يتكبدها المرضى في الدول المجاورة لقاء المسحة الخاصة بفحص فيروس كورونا إلى 400 دولار، بينما تُجرى المسحات في سورية مجاناً، استناداً لكلام مدير "مستشفى المواساة الجامعي" عصام الأمين.
وقبل أسابيع، كشف وزير الصحة نزار يازجي عن استجرار جهاز PCR إلى سورية، (والخاص بكشف نوع الفيروسات منها كورونا)، وبيّن أن كيتات تحليل فيروس كورونا مكلفة جداً، حيث يكلّف كل كيت 300 ألف ليرة سورية.
والكيتات هي وسائط يجري خلالها أخذ مسحة من المريض عن طريق أنفه أو بلعومه، وحفظها ريثما يتم نقلها للمخبر، ثم توضع العينة في المادة الخاصة بتحليل كورونا، ثم في جهاز PCR، حتى يتم التعرف على طبيعة الفيروس ومدى تطابقه مع كورونا.
واحترازاً من وصول كورونا إلى سورية، تقرر إغلاق الحدود البرية مع العراق والأردن ولبنان أمام الأشخاص، وإيقاف الرحلات الجوية من وإلى سورية، وتعليق المدارس والجامعات ومنع الأراكيل، وإغلاق مختلف الأماكن التي تُحدِث تجمّعات.
وتخطى عدد الإصابات بالفيروس حول العالم 300 ألف، توفى منهم قرابة 13 ألفاً، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، ووصل عدد حالات الشفاء إلى نحو 95 ألفاً.
الوطن
إضافة تعليق جديد