الصحة تطلق «نظام الإنذار المبكر والتصدي لمنع تفشي الأوبئة»
عقدت مديريتا الأمراض السارية والمزمنة، والرعاية الصحية في وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أمس ورشة عمل حول «نظام الإنذار المبكر والتصدي لمنع تفشي الأوبئة»، كنظام معلوماتي مشترك بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية للتحذير والاستجابة الفاعلة المثالية للأمراض السارية في حالة الكوارث، ويساعد في التنبؤ والوقاية من الأوبئة الناتجة عن الفيضانات ونقص الغذاء والأعاصير والأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المنقولة بالحشرات والأمراض المشمولة بالتلقيح.
ويعتمد النظام على 104 وحدات إبلاغ تقوم بالإبلاغ الأسبوعي عن اثني عشر حدثاً صحياً في البلاد حيث يبدأ الأسبوع يوم الأحد وينتهي يوم السبت الذي يليه، ويتم بنهاية كل أسبوع إصدار نشرة وبائية على مستوى المحافظة وعلى مستوى المراكز.
ويتوزع عدد وحدات الإبلاغ على المحافظات السورية بحيث تضم دمشق 8 مراكز، ويضم ريفها 12 مركزاً، وتضم محافظة درعا 8 مراكز، والسويداء 4 مراكز، والقنيطرة 5 مراكز، وحمص 12 مركزاً، وحماة 7 مراكز، وإدلب 6 مراكز، وحلب 14 مركزاً، واللاذقية 5 مراكز، وطرطوس 7 مراكز، والرقة 5 مراكز، ودير الزور 6 مراكز، والحسكة 5 مراكز.
وقالت الدكتورة كناز شعبان شيخ مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة: إن الشراكة الواسعة بين دائرة الرعاية الصحية الأولية ودائرة الأمراض السارية والمزمنة في مديريات الصحة هي من أساسيات هذا النظام الذي يهدف إلى دعم نظام ترصد الأمراض ومكافحتها في سورية، وإلى تقليل العبء الاقتصادي والاجتماعي الناتج عن الأوبئة، وإلى خلق فرص الشراكات والتواصل لأجل توطيد برامج مكافحة الأمراض، وإلى تعزيز الصحة العمومية.
أما الملامح الأساسية لنظام الإنذار المبكر فلخصتها الدكتورة شيخ بإيجاد معلومات مفيدة لتداخلات الصحة العمومية، ووجود مقاييس مشتركة للبيانات، والدعم الفني والعلمي، ووجود موظفين مخلصين للعمل، والاجتماعات الدورية بهدف التنسيق، والمشاركة في حل المعضلات، والموازنة بين الدقة والقيد الزمني، والروابط القوية مع إستراتيجيات المكافحة، واتخاذ القرارات في الوقت المناسب، والتغذية الراجعة والتقييم المستمر.
وأضافت الدكتورة شيخ: يبدأ الإبلاغ من مستوى المركز الصحي، ثم إلى مستوى المنطقة الصحية، ثم مستوى مديرية الصحة، ثم المستوى المركزي في وزارة الصحة، وتشمل معلومات المراكز الصحية المختارة الإبلاغ عن الإسهالات الحادة بنوعيها (مدمى وغير مدمى) والهيضة (الكوليرا) والتهاب الكبد ومرض شبيه بالإنفلونزا، والشلل الرخو الحاد، والحصبة، والحصبة الألمانية، والكزاز، والتهاب السحايا والملاريا والكلب والسل، وأي مرض آخر ذي شكل وبائي.
باسم الحداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد