"القاعدة" يتوعد السعودية "بالثأر"
توعد تنظيم "القاعدة"، الأحد، في بيان مشترك لفرعيه في شبه الجزيرة العربية والمغرب العربي "بالثأر" من السعودية لإعدامها اكثر من اربعين شخصاً مرتبطين به مطلع الشهر الحالي، واصفاً العملية بـ "الخطوة الحمقاء".
وحمل البيان، الذي تداولته منتديات الكترونية "جهادية"، توقيع تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الذي نشأ من دمج فرعي التنظيم في السعودية واليمن، و"قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الاسلامي" الموجود في دول شمال افريقيا.
وجاء فيه "قامت حكومة آل سعود بإعدام ثلة من العلماء وطلبة العلم والمجاهدين الذين تصدوا للحملة الصليبية المعاصرة، فجادوا بأرواحهم وانفقوا اموالهم وقالوا كلمة الحق التي اخذ الله عليهم تبيانها للناس".
واعتبر عملية الإعدام "جريمة جديدة ارتكبها نظام آل سعود، يتجلى فيها طغيانهم وحربهم على الجهاد في سبيل الله، ويتضح فيها تسخيرهم للقضاء في تثبيت ملكهم وقمع من يعارضهم".
وتابع البيان أن حكام السعودية "اقدموا على هذه الجريمة النكراء وهم يعلمون ان المجاهدين في شرق الارض وغربها قد أخذوا الميثاق على أنفسهم بأن يثأروا لدماء إخوانهم الذكية، وقد حذر المجاهدون حكام الرياض قبل ان يقدموا على هذه الخطوة الحمقاء".
وتوجه الى الحكام السعوديين بالقول "فلينتظروا اليوم الذي سيشفي به الله صدور اهالي الشهداء واخوانهم ومحبيهم من الطاغي الكفور"، معتبراً أن هؤلاء الحكام "أبوا الا ان يقدموا دماء المجاهدين الصالحين قربانا للصليبيين في عيدهم في بداية السنة الميلادية".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في الثاني من كانون الثاني، تنفيذ حكم الاعدام بحق 47 "مداناً بالارهاب"، بينهم 43 شخصاً مرتبطاً بـ"القاعدة"، ومحكومون لتورطهم في عمليات تبناها التنظيم خلال العقد الاول من الالفية الثالثة.
وسبق لتنظيم "القاعدة" أن نفذ في الأعوام الماضية، تفجيرات وهجمات لتحرير سجناء مرتبطين به في دول عدة، مثل اليمن والعراق وافغانستان.
وفجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه في الرياض في 16 تموز الماضي عند نقطة تفتيش على طريق مؤد الى سجن الحائر، الذي يخضع لحراسة مشددة ويعتقد ان اسلاميين متشددين مسجونون فيه.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد