المسلحون يشنقون فلسطينيين في اليرموك بتهمة التعامل مع النظام السوري
.
اقدمت مجموعة من جبهة النصرة في مخيم اليرموك على اعدام رجلين اثنين متهمين بالتعامل مع النظام الاسبوع الفائت، وعلقتهما على الاشجار في دوار فلسطين في المخيم.
وتحدثت تقارير في الاشهر الماضية عن عمليات شنق شبيهة حصلت في ريف حلب وفي ريف حماة، لكنها المرة الاولى التي يتم فيها هذا الامر بشكل علني وتوزع صور عن العملية.
ونشرت صورة لرجلين معلقين في شجرتين امام مبنيين وبدت في الصورة مجموعة من الاشخاص المتحلقين حولهما، واحدهم يلتقط صورا، فيما اوضح مصدر فلسطيني داخل المخيم لوكالة فرانس برس ان عملية الشنق تمت السبت في حارة الجبهة مقابل مقهى الاهرام بالقرب من دوار فلسطين.
وذكر المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان المسلحين المعارضين في المخيم اتهموا الرجلين بانهما "نقلا معلومات الى قوات النظام حول مكان وجود مقر لجبهة النصرة داخل المخيم، مشيرا الى ان هذا المقر "اصيب في قصف من القوات النظامية الاسبوع الماضي"، وذكر ان احد الرجلين المشنوقين في العقد الثالث من العمر والآخر في العقد الرابع، ولم يعلم ما اذا كان الرجلان ينتميان الى فصيل فلسطيني معين.
ورجح المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة انور رجا ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان تكون جبهة النصرة المتطرفة التابعة للقاعدة هي التي نفذت عملية الشنق، وقال "اعتقد انها جبهة النصرة، انها عصابات تمارس احكام القتل"، وأشار إلى أن هذه العمليات تهدف إلى ترويع المدنيين وردع سكان المخيم عن العودة اليه.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
إضافة تعليق جديد