بان كي مون يعرض المساعدة في بدء محادثات سلام بين سوريا واسرائيل

17-07-2007

بان كي مون يعرض المساعدة في بدء محادثات سلام بين سوريا واسرائيل

عرض الامين العام للامم المتحدة بان جي مون تسهيل أي محادثات سلام في المستقبل بين اسرائيل وسوريا التي ترفض الولايات المتحدة التعامل معها.

وكان بان يرد على تعليقات أدلى بها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاسبوع الماضي وقال فيها انه "جاهز لمحادثات مباشرة" مع الرئيس بشار الاسد بشان مرتفعات الجولان المحتلة.

وكلمة تسهيل في لغة الدبلوماسية تعني مساعدة الاطراف على الجلوس معا وليس القيام بدور الوساطة.

وقال بان في مؤتمر صحفي "انه لشيء مشجع ان اسرائيل أبدت استعدادها للحديث مع الرئيس الأسد وجميع اللاعبين الاخرين في المنطقة... سأكون سعيدا لتسهيل مثل هذه المبادرات للسلام."

وفي مقابلة مع محطة تلفزيون العربية يوم الثلاثاء الماضي قال اولمرت "انك (الاسد) تقول انك تريد مفاوضات عبر الامريكيين. لكنهم لا يريدون الجلوس معك. انا جاهز للجلوس معك والحديث عن السلام لا الحرب."

لكن وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني رفضت المحادثات بعد ذلك بيومين قائلة ان سوريا تدعم جماعة حزب الله التي تقاتل اسرائيل.

وابلغت ليفني صحيفة لونوفيل اوبزرفاتير الفرنسية يوم الخميس "أكثر من ذلك فان دمشق التي ما زالت المركز الاقليمي لدعم الارهاب مرتبطة اليوم بايران في شراكة تشكل خطرا أيضا."

وانهارت المفاوضات بين سوريا واسرائيل في عام 2000 دون حسم مصير مرتفعات الجولان التي احتلها اسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها اليها في 1981 في خطوة اعلن مجلس الامن التابع للامم المتحدة انها باطلة.

وعبر الاسد مرارا عن اهتمامه باستئناف المحادثات مع اسرائيل عبر طرف ثالث.

وقال بان ايضا انه يعمل خلف الكواليس لتحرير الجنديين الاسرائيليين اللذين أسرهما مقاتلو حزب الله في غارة عبر الحدود في يوليو تموز 2006 مما اثار حربا مع اسرائيل.

واضاف انه سيواصل جهوده لتحرير جندي اسرائيلي ثالث أسره نشطاء فلسطينيون في يونيو حزيران من العام الماضي.

المصدر: رويترز
 


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...