بغداد تؤكد وطهران تنفي تواجد قوات إيرانية داخل العراق
حمّل السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي، أمس، القوات العراقية مسؤولية الأزمة بين طهران وبغداد، نافياً دخول قوات إيرانية إلى بئر في حقل «الفكة» النفطي على الحدود رغم تأكيدات عراقية باستمرار وجودها.
في هذا الوقت، أدلى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بشهادة أمام البرلمان حول تداعيات «احتلال» إيران للبئر والدخول إلى الأراضي العراقية. وقالت النائبة عن «الجبهة العراقية للحوار الوطني» ندى الجبوري «إن زيباري والفريق الدبلوماسي الذي حضر معه أكدوا أن القوات الإيرانية ما زالت موجودة في حقل الفكة، وأن الانتهاكات متكررة من قبل الجانب الإيراني على الأراضي العراقية».
وفي مؤتمر صحافي في بغداد، قال السفير الايراني «لم يقع أي حدث في منطقة الفكة». وأضاف «لم تدخل أي قوة عسكرية إيرانية مطلقاً إلى الأراضي العراقية». وحمّل القوات العراقية مسؤولية الأزمة، موضحاً ان «القوات العراقية زحفت باتجاه المنطقة بعدها تقدّم الإيرانيون ثم انسحب الجانبان إلى مواقعهما» الحالية. وأشار إلى وجود «مخفر حدودي إيراني على بعد مئة متر من البئر».
وتابع قمي «هذه ليست المرة الأولى، وقد تكررت هذه الأعمال مراراً العام الماضي»، مؤكداً انه «ليس هناك خلاف حول الحدود بين العراق وإيران، والقضايا الحدودية تتحرك بالاتجاه الصحيح». وأضاف أن «هناك عملاً مشتركاً بين وزارتي خارجية البلدين وستحسم الأمور وتحل المسألة على جناح السرعة».
وقتل 4 أشخاص، وأصيب 32، بينهم أطفال، في انفجار عبوتين في مجلسي عزاء في إطار إحياء ذكرى عاشوراء في بغداد. وقتل شخصان، وأصيب خمسة، بانفجار عبوة استهدفت كنيسة مار توما للسريان الأرثوذكس، وسط الموصل. وقتل 8 أشخاص، بينهم المرشح للانتخابات التشريعية خميس العيساوي، وأصيب 12، في انفجارات وهجمات في الفلوجة وبغداد وديالى.
كما أعلن المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، اعتقال انتحاري ينتمي إلى خلية تابعة لتنظيم القاعدة، خلال عملية استباقية، وضبط كميات كبيرة من المتفجرات داخل منزلين فخمين في حي الجامعـة والمنصور غربي بغداد.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد