تحذير دولي من إرغام اللاجئات العراقيات على"الجنس من أجل العيش"
حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة الثلاثاء 13-11-2007، من تعاظم مشكلة اللاجئات العراقيات اللواتي يرغمن على تعاطي الدعارة للعيش، ودعت الأسرة الدولية إلى مساعدة الدول مثل لبنان وسوريا للاهتمام باللاجئين العراقيين.
وأعلنت اريكا فيلر المسؤولة في المفوضية العليا للاجئين، والتي زارت مؤخرا سوريا, عن تزايد الممارسات التي يطلق عليها حياء اسم "الزواج لفترة نهاية الأسبوع".
وقالت فيلر إن عائلات تسلم بناتها للزواج "في احتفال تقليدي خلال نهاية الأسبوع" إلى رجال مستعدين للدفع، كما أن "الطلاق يحصل نهار الأحد وحسب الأعراف التقليدية".
وأضافت للصحافيين "هذا الأمر لا يطلق عليه إذن رسميا اسم الدعارة، ولكنه بالواقع جنس من أجل العيش"، مشيرة الى أن هذه النسوة، وخصوصا اللواتي يكن مسؤولات
عن عائلاتهن، ليس امامهن خيار آخر لتأمين لقمة العيش لأطفالهن.
واعتبرت بشكل عام أن "العراقيين يمثلون أكبر مشكلة لاجئين حاليا"، مشددة على أن "المشكلة لاتتعلق فقط بمساعدات عاجلة بل بحماية أشخاص".
وأوضحت أن 1,4 مليون لاجىء عراقي يعيشون في سوريا، وهم يشكلون "شريحة معدمة".
وحسب المفوضية العليا للاجئين, فإن 4,2 مليون عراقي فروا من بلادهم منذ الاجتياح الأمريكي في مارس 2003.
وتقدر المفوضية عدد العراقيين الذين فروا إلى الأردن بحوالي 750 ألف شخص. كما فر آخرون إلى مصر وإيران ولبنان.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد