داعش يهدد بإعدام 180 سورياً من الخابور ما لم يحصل على فدية
هدد تنظيم داعش الإرهابي بإعدام 180 مواطناً سورياً من الآشوريين المسيحيين، سبق أن اختطفهم إبان هجومه على منطقة تل تمر في ريف محافظة الحسكة أواخر شهر شباط الماضي. وفي المناطق التي احتلها داعش في سورية، خيّر المواطنين المسيحيين بين الإسلام أو دفع الجزية أو القتل. وطبق هذا الإجراء في كل من الرقة ودير الزور والقريتين.
وفي هجوم الشتاء الماضي، استولى داعش على سبع قرى بتل تمر على نهر الخابور، والواقعة على مسافة 85 كيلو متراً جنوب غرب مدينة القامشلي، واختطف منها أكثر من 220 شخصاً، كما أحرق مسلحوه أربع كنائس بينها كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، عن الناطق باسم «المجتمع الآشوري»: إن تنظيم داعش يهدد بإعدام 180 شخصاً من المسيحيين الآشوريين الذي تم اختطافهم في سورية بالقرب من مدينة الحسكة، موضحاً أن التنظيم «طلب فدية بقيمة 12 مليون دولار أميركي، لإطلاق سراح المخطوفين».
وأشار الناطق إلى أن التنظيم أعدم ثلاثة مسيحيين آشوريين يوم عيد الأضحى، في 24 أيلول الماضي.
والخميس الماضي عرضت فضائيات عربية عدة، تسجيلاً مصوراً جرى تداوله على الشابكة، يُظهر إعدام ثلاثة رجال من الآشوريين في الصحراء على يد متشددين.
وقد ناشدت الكنيسة الآشورية في سورية ولبنان، رؤساء الكنيسة في بلدان عدة، وممثلي المنظمات الدولية، للمساعدة في إنقاذ المحتجزين المسيحيين.
وفقاً لـ«المجتمع الآشوري»، فإن مسلحي داعش دمروا خلال هجوم الشتاء الماضي في الخابور «أكثر من 30 قرية، ما اضطر نحو خمسة آلاف شخص إلى الفرار إلى القرى المجاورة من الحسكة والقامشلي.
وكالات
إضافة تعليق جديد