دمشق تطالب بالتحقيق في هجمات كيميائية في حلب
طالبت دمشق، أمس، «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية» بإرسال خبرائها الى سوريا للتحقيق في الحالات التي استخدم المسلحون فيها الغازات السامة، داعية إياها لممارسة التزاماتها الدولية «بعيداً عن التسييس».
ووجّهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي، حول ارتكاب التنظيمات المسلحة جرائم تمثلت باستخدام الغازات السامة في مدينة حلب.
وأوضحت الوزارة أنه ثبت لدمشق «أن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تعيران أي اهتمام عندما تقوم المجموعات الإرهابية المسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، وأنهما تقيمان الدنيا ولا تقعدانها عندما يتعلق الأمر بادعاءات لا أساس لها تتهم الحكومة السورية بارتكاب مثل هذه الأعمال».
وأضافت أن دمشق أعلنت عن «قيام المسلحين في شرق حلب بعد ظهر يوم 13 تشرين الثاني 2016 بإطلاق قذائف الهاون التي تحتوي على مادة الكلور، مستهدفة منطقة النيرب»، لافتة إلى إصابة العشرات، من بينهم جنود ونساء وأطفال، بحالات اختناق.
وأوضحت الوزارة أن «الغازات السامة التي يستخدمها الإرهابيون في سوريا والعراق وقد يستخدمونها في أي مكان في العالم، إنما تصل إليهم من أنظمة وحكومات أصبحت معروفة مثل السعودية وقطر وتركيا، والتي قمنا بإبلاغ الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بها في كثير من الوثائق المرسلة إلى هاتين المنظمتين».
(«سانا»)
إضافة تعليق جديد