رئيس وزراء الكويت ونائب رئيس الإمارات يزوران دمشق الأسبوع المقبل
قالت مصادر مطلعة في دمشق أمس إن رئيس الوزراء الكويتي ناصر محمد الصباح سيزور دمشق يومي 12 و13 الجاري بالتزامن مع زيارة نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقبل الرئيس المصري حسني مبارك أمس دعوة إلى القمة العربية المقررة في دمشق في 29 آذار (مارس) المقبل سلمها اليه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في شرم الشيخ، لكنه لم يقرر بعد مستوى التمثيل.
وتأتي زيارة الشيخ ناصر بعد محادثات رئيس البرلمان السوري محمود الأبرش مع مسؤولين كويتيين في الأيام الأربعة الماضية، وبعد مساع لترتيب زيارة لمسؤولين سوريين للكويت في الأسابيع الاخيرة. وقال الأبرش إن «العلاقات مميزة بين البلدين بفضل التعاون والتنسيق بين القيادتين السياستين».
وعُلم أن اتصالات تجري لترتيب زيارتين للمعلم لكل من الرياض وعمان لتسليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دعوتين لحضور القمة العربية، بعدما سلم دعوة مماثلة إلى الرئيس مبارك أمس في لقاء حضره وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط واستمر نحو ساعة وانتهى من دون الإدلاء بأي تصريحات.
وأكدت مصادر مطّلعة أن مبارك قبِل الدعوة، لكنها أوضحت أن «مستوى التمثيل لم يتقرر بعد»، علماً أن مبارك كان حذر من «انعكاسات ضارة على قمة دمشق العربية إذا لم تحل الأزمة السياسية في لبنان من دون إبطاء». وذكرت مصادر عربية في القاهرة أن «المعطيات المتوافرة عن اللقاء تشير إلى أنه تم التطرق إلى التطورات الإقليمية وموضوع الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وإن كان اللقاء هدف ظاهرياً إلى توجيه الدعوة للقمة، فإنه قطعاً مثل فرصة لبحث ملفات مهمة».
ويُعتقد أن سورية ستوفد خلال أيام وزراء الإعلام محسن بلال والسياحة سعد الله أغة القلعة والثقافة رياض نعسان أغة برسائل الدعوة إلى القمة للقاء باقي زعماء الدول العربية، علماً أن اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب سيعقد قريباً لوضع جدول أعمال مؤتمر القمة. وأشارت المصادر إلى اتصالات بين مسؤولين سوريين ونظرائهم العرب على هامش الاجتماع المقرر لوزراء خارجية الدول العربية وجنوب أميركا في 20 و21 الجاري، بهدف الإعداد للقمة المقبلة.
إبراهيم حميدي
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد